أظهر مسح قامت به «الوطن» لحسابات 16 ناديا أدبيا في مواقع التواصل الاجتماعي، ضعفها الشديد في الاهتمام بالتقنية والتواصل مع المهتمين، إضافة إلى التكرار والعشوائية في بث مواد لا علاقة لها بنشاط ورسالة النادي، وفتح أكثر من حساب على مواقع «يوتيوب - تويتر - فيسبوك»، والرداءة في المونتاج والتصوير والصوت.
على الرغم من محاولات بعض الأندية الأدبية الدخول إلى عوالم التقنية الحديثة إلا أن مسحا قامت به" الوطن" لحسابات 16 ناديا أدبيا تتوزع على مختلف مناطق المملكة، في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المختصة في توثيق وبث الفعاليات، أظهر ضعفا شديدا في الاهتمام بهذا الجانب إضافة إلى عشوائية وتفاوت كبيرين، حيث يبث بعضها مواد لا علاقة لها بنشاط ورسالة النادي، والبعض روابطها لا تعمل، وانعدام المونتاج المعروف في عدد من هذه المواقع والحسابات.
وهنا تنطلق الكثير من الأسئلة حول مدى استفادة المتلقي من هذه المواقع والحسابات، وحجم تقدير إدارات الأندية الأدبية لمرحلة التحول الاتصالي في شكله الجديد.
واستيعاب قوة المنصات الحديثة التي تجاوزت منابر الأندية التقليدية، في تفاعلها مع الشارع المتلقي، خصوصا (يوتيوب – تويتر – فيسبوك).
فهل استغلت الأندية الأدبية هذه المنصات ذات التقنية الحديثة بالشكل المطلوب؟ ولماذا لا ترى هذه المنصات الحديثة بموازاة المنابر التقليدية في مقراتها، وتمنحها نفس الاهتمام؟