في أول رد فعل رسمي على إطلاق رجل الأعمال السعودي المختطف في مصر منذ أكثر من أسبوع، غرد سفير المملكة في القاهرة، أحمد عبدالعزيز قطان، عبر تويتر قائلا "تم صباح أمس الإفراج عن المواطن حسن علي آل سند، فالحمد لله"، فيما لم يذكر السفير قطان أي تفاصيل عن طريقة تحريره من مختطفيه.
وكان مدير أمن الإسماعيلية، اللواء علي عزازي، كشف أمس تفاصيل تحرير سند من خاطفيه، وقال إن الخاطفين، وبعد تضييق الخناق عليهم، سارعوا بتركه وسائقه الخاص في طريق مصر السويس الصحراوي، كما تركوا معه هاتفا محمولا وشريحة اتصالات جديدة، ليقوم بإبلاغ أقاربه الموجودين في القاهرة بمكان وجوده، ثم الوصول إليه، مؤكدا أنه ما زال في مصر.
وأضاف أن رجل الأعمال سيكشف لجهات التحقيق فور الجلوس معه مواصفات الخاطفين إذا كان قد تمكّن من رؤيتهم، خصوصا أن المعلومات تؤكد أنهم كانوا ملثمين خلال تعاملهم معه، مشيرا إلى أن التحريات الأولية تؤكد أنه لم تدفع فدية، خصوصا أن أي أموال كانت ستقود أجهزة الأمن إلى هوية الشخص الذي استلمها.
صحة جيدة
قال العزازي، إن "سند" بصحة جيدة، ولم تظهر عليه آثار اعتداء أو غيره، مضيفا أن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات ستكشف هوية الخاطفين، وسيساعدها رجل الأعمال في التوصل أيضا إليهم بسرعة، عن طريق مطابقة أقواله مع المعلومات المتوافرة.
وحول هوية العصابة التي قامت بعملية الخطف، قال مدير أمن الإسماعيلية إنهم من قطاع الطرق الذين يسرقون المارة بالإكراه، ويقيمون في المناطق الجبلية المتاخمة لطريق القاهرة الإسماعيلية، وكانوا طوال الأيام الماضية يغيرون أماكنهم كل ليلة حتى لا يتم الوصول إليهم.
جثامين القتلى
من جهة اخرى صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ، المستشار أحمد
أبوزيد، بأن جثامين المواطنين المصريين الـ9 الذين تم التعرف على هويتهم من بين 13 مواطنا مصريا قتلوا في مدينة بني وليد الليبية، وصلوا إلى القاهرة على متن طائرة قام بتخصيصها المجلس الرئاسي الليبي لنقل الجثامين. وأضاف أنه تم التعرف على مقر إقامة 6 مواطنين من التسعة في محافظة أسوان، وجار التوصل إلى مقر إقامة الـ3 الآخرين.