مع انسحاب المعتصمين من ساحة الاحتفالات الواقعة في المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، توصلت قوى سياسية إلى قناعة بضرورة التحرك داخل مجلس النواب، لسحب الثقة عن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، لفشله في إدارة فريقه الحكومي، ووقوفه وراء إثارة الأزمات بذريعة تحقيق الإصلاح. وقال عضو ائتلاف الوطنية، بزعامة إياد علاوي، النائب حامد المطلك في حديث إلى "الوطن" إن الكتل السياسية الممثلة في البرلمان بدأت التحرك لسحب الثقة عن العبادي، واصفا هذا الخيار بأنه الوحيد المتاح دستوريا لتجاوز الازمات التي برزت، بمزاعم تحقيق الإصلاح، مؤكدا أن التحالف الكردستاني تبنى التحرك لإبعاد العبادي من منصبه عبر إجراء اتصالات مع الكتل الأخرى.


استجواب برلماني

دعا عضو كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق، النائب سليم شوقي، أعضاء مجلس النواب الى استجواب العبادي لفشله في أداء مهماته الدستورية والقانونية، مشددا على أن يكون ذلك تحت قبة البرلمان. وقال شوقي في حديث إلى "الوطن" إن العبادي أصبح غير جدير بالحفاظ على هيبة ومؤسسات وممتلكات الدولة، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستكشف عن بلورة موقف يتبنى إسقاطه، مستبعدا عقد جلسة برلمانية تحت التهديد أو الضغط من أي جهة سياسية، في إشارة إلى التيار الصدري. وكانت قوى سياسية أعلنت رفضها إصلاحات العبادي ووصفتها بأنها تأتي لغرض تحقيق مكاسب لمصلحة حزب الدعوة الإسلامية بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.




تطورات عراقية





تفاقم الأزمة الدستورية

دعوات لإسقاط الحكومة

تعاظم الفساد والمحسوبية

الصدر يتمسك بالاعتصامات

العبادي يرفض الإصلاح

المتظاهرون يتلفون البرلمان