نفى الفنان الكويتي إبراهيم الحربي التهمة التي تلصق بالعديد من الأعمال الدرامية الخليجية وهي التكرار واجترار الماضي، وعدم الخروج عن دائرة الشأن الاجتماعي، مشيرا إلى طرح القضايا الاجتماعية الأكثر قبولا لدى المشاهد.
وقال الحربي لـ"الوطن": "أتفق بأن هنالك تركيزا من قبل المؤلفين والكتاب والمخرجين على الأعمال ذات الطابع الاجتماعي، ولكن في مقابل ذلك إذا لم يهتم الفنان بمشكلات مجتمعه وبيئته ويعرضها على الملأ، فما المنتظر منه، ثم إن مثل الأعمال الدرامية الاجتماعية هي الأكثر قبولا واستحسانا لدى المشاهد، وإلا لما جازفت شركات الإنتاج بتبنيها، وإنفاق مبالغ طائلة عليها".
وعن جديده، قال "أصور حاليا دوري في المسلسل الاجتماعي "الوجه المستعار"، وهو عمل اجتماعي يكشف الأقنعة المزيفة لدى كثير من المحيطين بنا في حياتنا، من خلال قصة عائلة مكونة من شقيقين، يقطن كل منهما في منزل منفصل عن الآخر، ويدور كثير من الأحداث بين الأخوين وعائلة كل منهما بشكل متلاحق، مما يهدد العلاقة بين الأسرتين".
وأضاف أن "العمل الذي سيعرض في رمضان من تأليف تهاني الغامدي، وإخراج نور الضوي، وإنتاج نور الضوي".