قالت صحيفة صنداي تايمز، إن رد الفعل ضد تصاعد الهجرة إلى ألمانيا يغذي نمو إرهاب اليمين المتطرف.

ونشرت الصحيفة تقريرا عن محاكمة مجموعة من النازيين الجدد في ألمانيا، كانوا يخططون لهجمات ضد اللاجئين في ألمانيا.

وأوضح التقرير أن أربعة من جماعة تطلق على نفسها اسم "جمعية المدرسة القديمة"، مثلوا أمام محكمة في ميونخ، الأسبوع الماضي، واتهمهم الادعاء بالتخطيط لهجمات ضد أماكن سكن اللاجئين بإشعال النيران فيها، واستخدام قنابل المسامير.

وأضاف التقرير أن الجماعة واحدة من عدد من المنظمات التي تتكاثر في ألمانيا وفي عموم أوروبا، مشيرا إلى أن ظهورها يترافق مع تزايد الدعم لأحزاب اليمين المتطرف، بسبب أزمة الهجرة، خصوصا أن ألمانيا وحدها استقبلت أكثر من مليون مهاجر خلال العام الماضي.

وقال التقرير إن أعضاء المجموعة، وهم في أعمار تراوح بين 23 إلى 57 عاما، جاؤوا من مناطق مختلفة من البلاد، وتعرف بعضهم على بعض عبر الإنترنت، لافتا إلى أنه يُعتقد أن زعيمهم اندرياس أجن، وهو رسام وعضو سابق في الحزب النازي الجديد، الديمقراطي الوطني.

إلى ذلك، تُتهم المجموعة بالتخطيط للقيام بهجمات إرهابية ضد مساجد وسياسيين تعتقد أنهم مؤيدون للهجرة.

وكتب أحد أعضاء الجماعة في رسالة رصدتها الشرطة "سنفجر المساجد واحدا بعد الآخر وسنشنق الخنازير أنى وجدناهم".

واعتُقلت المجموعة بعد تحقيق مستفيض، شمل مراقبة إلكترونية لمراسلاتها قام به جهاز الأمن الألماني، بينما أشار التقرير إلى أن خلية إرهابية أخرى من النازيين الجدد ضُبطت قبل أسبوعين في مدينة فريتال شرق ألمانيا، إثر عملية دهم شارك فيها نحو 200 من رجال الشرطة والقوات الخاصة.