انتقد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ علي عباس حكمي، "الهاشتاقات" التي تصدر بين الحين والآخر، ويتم من خلالها مهاجمة الوطن وقتل طموحاته، وانتقاد ولاة أمره، وفي مقدمتها ما ظهر أخيرا تحت مسمى "ما قبل الكارثة". وأكد أن مثل هذا الهجوم ينم عن أشخاص جاهلين وضعوا أنفسهم واجهة للفتنة.
واعتبر عضو هيئة كبار العلماء في تصريحه إلى "الوطن"، من يقوم بالهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويوجه نقدا غير هادف على كل شيء سعودي، ما هو إلا ساخط يسعى للفتنة، مضيفا "نعلم جميعا أن بلادنا مستهدفة من أعداء كُثر، وحتى ممن يظهر لنا الصداقة، وهناك حقد وحسد وعداوة واضحة، وحتى من أناس يظهرون لنا أنهم أصدقاء وأقارب، وهم يضمرون لنا الشر، فلا بد لنا من الابتعاد عن مثل هذه الهاشتاقات المغرضة".
وقال الشيخ حكمي إن المجتمع واع بكل ما يحيط بوطننا، ولكن هناك حالات شاذة يدخلهم بعض الظن الآثم، كما أن هؤلاء الشواذ يتلبسهم الخوف والرعب من المؤثرات الصوتية والتصويرية، التي يتم توظيفها ليس للعبرة بل لاختراق العقول الشاذة، وجرهم معهم إلى ظلمات التطرف، ويتم استخدامهم كمطايا لتحقيق أهدافهم وتوسيع دائرة فتنتهم.
وأشار الشيخ حكمي إلى أن المجتمع السعودي مطمئن لما هو فيه من الخير والأمن والأمان والاستقرار، فعين العاقل ترى ما يحيط بنا من صراعات في دول مجاورة وصل بها الحال إلى أن مواطنيها أصبحوا لاجئين إذا سلموا من الموت، مؤكدا أن الشعب السعودي فيه الخير والبركة.