توفي أمس مريض السمنة الذي انتكست حالته بعد خضوعة لعملية جراحية لعلاج مرض السمنة في مستشفى نجران العام الجديد، حيث وافته المنية في أحد مستشفيات جدة وذلك بعد إخلائه طبيا قبل شهر لإنقاذ حياته نتيجة انتكاس الحالة.

المشكلة التي لا تزال قائمة في قضية المتوفى أنه أصيب بفيروس كورونا ولم تكتشف إصابته إلا في جدة، ولم تظهر أي نتائج للتحقيقات التي كانت قد وعدت بها وزارة الصحة وخاصة مديرية الشؤون الصحية في نجران. وفي الوقت الذي أكد فيه مركز القيادة والتحكم بالوزارة أمس وفاة الحالة وتصنيفها على أنها حالة كورونا، بقي السبب الرئيس في الوفاة مجهولا حتى اليوم، إذ إن حالة المريض انتكست في البداية عقب خضوعه لعملية السمنة في نجران ومن ثم نقل إلى جدة في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه أصيب بالفيروس ولم يتحدد زمن ومكان الإصابة حتى الآن.

وكانت "الوطن" قد تابعت على مدى أكثر من شهر انتكاسة المتوفى ونشرت الكثير من الأخبار حول قضيته التي تضمنت وعودا من صحة نجران وكذلك وزارة الصحة بإظهار كافة الحقائق حول الحالة، إلا أنه لم يظهر شيء حتى لحظة إعداد هذا الخبر، ولا يزال سبب الوفاة غامضا. في المقابل، وعد المتحدث باسم صحة جدة عبدالله الغامدي الصحيفة بالرد على استفساراتها وتوضيح أسباب الوفاة، ولكن لم يصل أي توضيح، واكتفى بالقول إن الحالة لدى مركز القيادة والتحكم دون أن يتطرق إلى المضاعفات المصاحبة.