الحشد الكبير في "حفر الباطن" حضره 20 رئيس دولة عربية وإسلامية. يؤكد حنكة السياسية السعودية بقيادة الملك سلمان، يحفظه الله، وقناعة العرب والمسلمين بها، للوقوف سدا منيعا ضد قوى الإرهاب والشراسة "الصفوية الفارسية".
"حزب اللات" وضعته "الجامعة العربية" بمكانته الجديرة به. صنفته إرهابيا كما كان وإلى أن يتوارى عن الساحة "اللبنانية" لتستعيد قرارها المسلوب وتفتح صدرها السياحي لأهلها العرب.
مناورة "رعد الشمال" مبهرة.. مثيرة.. بكل ما فيها من جيوش وطائرات ودبابات ودقة في التنظيم، لولا اللحن الشنيع في لغة المعلق على العروض. ما كان يجب أن يكون في أرض الفصحى ولغة الضاد.
أتمنى عدم تكرار ما حصل، وانتقاء من يتولى التعليق من الكفاءات العلمية لدينا وما أكثرها.
لا أتصور أن تكون "منقية خالد الفيصل" آخر الإبداعات.. لشاعر فحل له تاريخه الطويل العريض، في التفاعل الفكري مع قضايا أمته والأغراض الشعرية الشعرية المتعددة الأخرى. الشاعر المطبوع غير المتكلف لا تنضب قريحته وتستمر متدفقة متفاعلة مع كل جديد. هذا ما نتوقعه من أمير الإبداع.
حقق "مجلس الأمة الكويتي" الأسبوع الماضي ما كان مطلوبا منه، وذلك بسحب الحصانة عن عضوه السابق "عبدالحميد دشتي" الذي خرج على الإجماع، وأساء إلى بلده وإلى الشقيقة الكبرى "السعودية"، وتعدى الحدود طاعة لسيده "الولي الفقيه". عاد "دشتي" إلى حجمه الحقيقي، لا وزن له ولا قيمة. هكذا تتخذ القرارات الحازمة ضد كل صائل متطاول.
أُعدّ شعار أنيق لـ"عاصمة السياحة العربية"، الأهم من ذلك الفعاليات والبرامج اللائقة بهذه المناسبة، والإسراع في التنفيذ فالوقت كالسيف القاطع لا يحتمل مزيدا من الانتظار.