بينما أكد اقتصاديون محليون في منطقة جازان، أن المنتجات المنزلية التي يتم تصنيعها أو تسويقها من المنازل من المرأة، تسهم في تدعيم الاقتصاد المحلي في جازان بنسبة تتجاوز 80%، وتعدّ رافدا من روافد الاقتصاد ودوران المال وتشغيل العنصر البشري، ويختلف مدى إسهامها وفقا لحجمها المعروف، كشف عدد من صاحبات المتاجر الإلكترونية في جازان لـ"الوطن"، أن متاجرهن الإلكترونية يصل معدل مبيعات المتجر الواحد إلى 2000 ريال في الشهر.
أوضحت رحاب صاحبة أحد المتاجر المتخصصة في صناعة الأكلات والحلويات، والتي تقوم بتوصيلها إلى زبائنها، أنها لجأت إلى فتح متجر إلكتروني لزيادة زبائنها، وخدمة أهالي المنطقة بأكملها، خلال ما تقدمه من مأكولات، وذلك بعد أن كان مشروعها الخاص يقتصر على تقديم الطلبات لأهالي قرية محلية في جازان، وأن أسعار ما تصنعه من أكلات وحلويات يعتمد على ما يتم طلبه من الزبائن أو للمناسبات، لذلك هناك اختلاف في أسعار الأكلات أي أنها غير ثابته.
طلبات الزبائن
أما بالنسبة للدخل الشهري فهو يصل إلى 4000 آلاف ريال تقريبا، ويزيد أو ينقص وفقا لطلبات الزبائن، واتفقت معها عفاف حمزي، صاحبة متجر آخر لبيع المأكولات في جازان، إذ ذكرت أن أسعار ما تقدمه يختلف باختلاف المواسم.