في وقت دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى تنظيم اعتصام أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد، غدا، للضغط على الحكومة ورفض اعتماد المحاصصة الحزبية والقومية في إجراء التعديل الوزاري الجديد، عقد مجلس النواب العراقي، أمس، جلسته الاعتيادية برئاسة سليم الجبوري بحضور 172 نائبا من أصل 328 نائبا، حيث قاطع النواب المعتصمون الجلسة بانتظار قرار المحكمة الاتحادية حول شرعية رئاسة الجبوري لجلسات البرلمان من عدمها.

وقالت مصادر إن الرئيس الجبوري ونائبيه رفعوا دعوى قضائية ضد بعض النواب المعتصمين، لإضرارهم بالمال العام، وتكسيرهم موجودات المجلس، مشيرة إلى أن جدول أعمال الجلسة خلا من أية إشارة لاستكمال أعمال التصويت على ما تبقى من تشكيلة الحكومة المختارة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي، ومبينة أن العبادي طلب تأجيل عرضها ليوم غد.

وحسب المصادر، صوت أعضاء المجلس على تشكيل لجنة للتفاوض مع النواب المعتصمين، للاستماع إلى مطالبهم لغرض الاتفاق على موقف موحد، يحافظ على تماسك وحدة البرلمان، كما صوت المجلس على اعتبار قضاء سنجار مدينة منكوبة وقبول استقالة النائب عن ائتلاف دولة القانون حسن السنيد.




استمرار الاحتجاجات


دعا التيار الصدري إلى تظاهرة مليونية غدا، وذلك في إطار الضغط الشعبي لرفض اعتماد المحاصصة الحزبية والقومية في إجراء التعديل الوزاري، وقال عبر بيان صدر أمس "بعد انتصار إرادة الشعب العراقي على جرائم الفساد والفاسدين، ومن أجل الانتصار الكامل لمشروع الإصلاح الوطني، نهيب بأبناء الشعب العراقي بالاستمرار بالتظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات الشعبية السلمية الغاضبة". وأكد البيان استمرار الاعتصام المفتوح في ساحة التحرير، داعيا العراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم إلى تظاهرة مليونية حاشدة سلمية بالساحة، على أن يتم الانطلاق منها إلى بوابات المنطقة الخضراء، حيث تضم مقار الحكومة والبرلمان والسفارات الأجنبية.





تحرير قرية في نينوى


سيطرت القوات المسلحة العراقية مدعومة بطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على قرية في محافظة نينوى من تنظيم داعش، أول من أمس، في أول تقدم على الجبهة الشمالية منذ تأجيل الهجوم قبل ثلاثة أسابيع. وقالت مصادر إن قرية مهانة الواقعة جنوبي طريق رئيسية بين الشرق والغرب، أصبحت رابع منطقة يسيطر عليها الجيش في منطقة مخمور المنتظر أن تكون نقطة انطلاق الهجوم المقبل على الموصل الواقعة على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال. وأوضحت المصادر أن التقدم أسهم في اقتراب القوات العراقية من بلدة القيارة النفطية على الضفة الغربية لنهر دجلة، لافتة إلى أن السيطرة على البلدة من شأنها مساعدة القوات في عزل الموصل أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم عن أراض أبعد تحت سيطرته في الجنوب والشرق.


مطالب الصدر


محاسبة المسؤولين الفاسدين

رفض المحاصصة الحزبية

إعلاء قيم القومية

إقرار حكومة تكنوقراط

رفع مستوى معيشة الشعب

تحسين الوضع الأمني