قال وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي إنه جرى التفاهم مع الجانب الفرنسي على تنسيق المواقف من أجل دعم المبادرة الفرنسية، وعدم التخلي عن أهمية استصدار قرار أممي يدين الاستيطان ويطالب بوقفه. وأوضح أن الأفكار الفرنسية "تهدف لتغيير منهجية المفاوضات الثنائية المباشرة، غير المُجدية مع الجانب الإسرائيلي، والتوجه نحو تدويل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، من خلال تشكيل آلية تفاوضية متعددة لمجموعة دعم دولي تواكب العملية التفاوضية الثنائية، من أجل الوصول إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، كل ذلك خلال سقف زمني محدد".

وقال في كلمة بمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا" في العاصمة الصينية بكين، إن القيادة الفلسطينية تتحرك مع كل الأطراف الدولية المعنية لحشد الدعم المطلوب بخصوص تلك الأفكار الفرنسية والداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.

وأضاف أن فرنسا حددت يوم 30 مايو القادم كموعد لعقد الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية، كما أن القيادة الفلسطينية تسعى لاستصدار قرار أممي من مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني على أرض الدولة الفلسطينية المحتلة.

من ناحية ثانية، تواصلت أمس اقتحامات عشرات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى لليوم الخامس على التوالي، إذ اقتحم أكثر من 200 مستوطن يهودي ساحات المسجد بحراسة ومرافقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية وذلك على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة. كما تصدى حراس المسجد ومصلون لمحاولة مستوطنين أداء طقوس دينية يهودية خلال اقتحاماتهم.


أهداف المبادرة الفرنسية


تحديد

سقف زمني للتفاوض





إلزام

تل أبيب بالجدية


حماية الشعب الفلسطيني


إعادة حل الدولتين


وضع حد للاحتلال الإسرائيلي