?أوقفت السلطات التركية 15 مشتبها بهم في أربع ولايات مختلفة في إطار التحقيقات الجارية حول الهجوم الإرهابي الذي وقع أول من أمس، في مدينة بورصة شمال غربي تركيا.

وكانت انتحارية "25 عاما" فجرت حزاما ناسفا كانت ترتديه أول من أمس، عند المدخل الغربي لمسجد "أولو" التاريخي في مدينة بورصة، مما أسفر عن مقتلها وإصابة 13 شخصا بجروح وصفت بعضها بالخطيرة.

وفيما شدد وزير الداخلية التركي افكان آلا، على وجود دلائل قوية على تورط منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية في العملية الانتحارية، انتقد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو التحذيرات الأمنية الأميركية المتكررة لمواطنيها في تركيا، مشككا في الهدف منها.

وقال داود أوغلو، إن هذه التحذيرات للأسف تتسبب في توترات لا داعي لها من الناحية النفسية، مضيفا أنه إذا كانت هذه التحذيرات تصدر فقط لتركيا دون الدول التي تواجه تهديدات إرهابية مماثلة، فهذا يستدعي التفكير مليّا.

وشدد داود أوغلو على أن الهجمات الإرهابية لن تكون سببا في تراجع بلاده عن موقفها الحازم حيال مكافحة الإرهاب، وأنها ستواصل إظهار موقف حازم وفعّال ضد هذه الظاهرة وأنشطتها، وقال إن "تفجير بورصة الإرهابي قد استهدف الشعب التركي وأمنه".