عندما يتحدث ماجد عبدالله في مجال لعبة كرة القدم فليس أمام أي رياضي إلا الإنصات والاسمتاع لما يريد النجم الأسطوري لكرة القدم الآسيوية أن يوصله، وحديثه الأخير عن لاعبي النصر أحد هذه الشواهد.

قال ماجد إن على لاعبي النصر أن يقدموا أفضل ما لديهم عندما ينزلون إلى أرض الملعب، وأن من لديه مطالبات أو مستحقات فعليه أن يطالب بها، ولكن لا يجب أن تؤثر على أدائه وروحه القتالية في الملعب، وأن من لا يستطيع ذلك فعليه أن يعتذر عن المشاركة مع الفريق حتى يتحصل على حقوقه.

كلام (مليان) ومنطقي جدا للاعبين أخذوا مبالغ كبيرة (اللهم لا حسد) بالملايين رغم أن أغلبهم كان أداؤه عاديا جدا، والبعض عالة على الفريق وهو يتقاضى أكثر من خمسة ملايين ريال سنويا.

هناك أخطاء إدارية تتحملها الإدارة، وهذا أمر ليس محل نقاش، ولكن المطلوب من اللاعبين أن يقدموا الروح العالية في أرض الملعب عندما يرتدون الشعار الذهبي للنصر الفريق العالمي الذي له تاريخ وأمجاد وصولات وجولات.

هنا أقول إن على اتحاد القدم مسؤولية مهمة في القيام بدورات وورش عمل تثقيفية للاعبين المحترفين حول الفصل بين الحصول على المستحقات وبين القتالية في أرض الملعب عند ارتداء الشعار للفريق الذي تلعب له، لأن الحقوق في النهاية وإن تأخرت سوف تدفع لوجود القرارات واللوائح الدولية والمحلية التي تضمن ذلك.

أخيرا متى يعين اتحاد كرة القدم (ماجد عبدالله) مستشارا للاتحاد ليكون عونا للأعضاء بحكم نجوميته وحضوره ومحبة الجميع له وتقديرهم لما يقول.