في الوقت الذي ترقد فيه طالبة جامعة الدمام كوثر آل سلام، في العناية المركزة بمستشفى البرج الطبي بعد نجاتها من حادثة دهس وقعت لها و وفاة والدتها، على بعد 900 متر خارج أسوار الجامعة في يوم تخرجها، زارها مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش أمس للاطمئنان على صحتها، متمنياً لها الشفاء العاجل.
وأوضح المتحدث الرسمي للجامعة المهندس إبراهيم الخالدي لـ"الوطن"، بأن الجامعة مستمرة في متابعة حالة الطالبة الصحية، وسيتم تقديم الدعم اللازم للخريجة من قبل قسمها وكليتها بالجامعة، موضحاً أنه إشارةً إلى ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي في شأن حادث الدهس الذي تعرضت له إحدى طالبات الجامعة ووالدتها، وارتباط ذلك بحفل التخرج، فإننا نعبر عن إيماننا بقضاء الله وقدره ودعاءنا للوالدة بالمغفرة والرحمة ومواساتنا للطالبة ودعواتنا لها بالشفاء العاجل.
وأضاف الخالدي، إيضاحاً لملابسات ما وقع فإنه بعد انتهاء فقرات الحفل وانصراف الطالبات والمدعوات الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وعند قيام رجال أمن الجامعة بتفقد موقع الحفل جاءت الطالبة ووالدتها إلى بوابة الجامعة الرئيسية لمغادرتهما مشياً على الأقدام، وتم منعهما من قبل رجال الأمن والمرور في البوابة، مضيفاً بأن والدة الطالبة أصرت لمخالفة تعليمات الأمن والسلامة لكون ابنها ينتظرهما في الجانب الأخر.
وأشار المهندس إبراهيم، إلى أن الحادث وقع على بعد 900 متر خارج أسوار الجامعة تقريباً، بعد تجاوز منطقة النفق في الجانب المقابل من الطريق السريع، حسب ما أكده تقرير إدارة المرور، وتم نقلهما إلى مستشفى الدمام المركزي على الفور، إذ توفت الأم بعد وصولها للمستشفى والطالبة ترقد في العناية المركزة.
وأوضح المتحدث الرسمي للجامعة المهندس إبراهيم الخالدي لـ"الوطن"، بأن الجامعة مستمرة في متابعة حالة الطالبة الصحية، وسيتم تقديم الدعم اللازم للخريجة من قبل قسمها وكليتها بالجامعة، موضحاً أنه إشارةً إلى ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي في شأن حادث الدهس الذي تعرضت له إحدى طالبات الجامعة ووالدتها، وارتباط ذلك بحفل التخرج، فإننا نعبر عن إيماننا بقضاء الله وقدره ودعاءنا للوالدة بالمغفرة والرحمة ومواساتنا للطالبة ودعواتنا لها بالشفاء العاجل.
وأضاف الخالدي، إيضاحاً لملابسات ما وقع فإنه بعد انتهاء فقرات الحفل وانصراف الطالبات والمدعوات الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وعند قيام رجال أمن الجامعة بتفقد موقع الحفل جاءت الطالبة ووالدتها إلى بوابة الجامعة الرئيسية لمغادرتهما مشياً على الأقدام، وتم منعهما من قبل رجال الأمن والمرور في البوابة، مضيفاً بأن والدة الطالبة أصرت لمخالفة تعليمات الأمن والسلامة لكون ابنها ينتظرهما في الجانب الأخر.
وأشار المهندس إبراهيم، إلى أن الحادث وقع على بعد 900 متر خارج أسوار الجامعة تقريباً، بعد تجاوز منطقة النفق في الجانب المقابل من الطريق السريع، حسب ما أكده تقرير إدارة المرور، وتم نقلهما إلى مستشفى الدمام المركزي على الفور، إذ توفت الأم بعد وصولها للمستشفى والطالبة ترقد في العناية المركزة.