تصدرت مشكلتا تصريف مياه الأمطار والسيول والمنح موضوعات النقاش، التي تناولها المجلس البلدي لمحافظة الرس في اجتماعه الأول مع المواطنين من دورته الثالثة أول من أمس، بحضور رئيس المجلس نواف المطيري، ونائبه جمال الحربي، ورئيس بلدية الرس، عضو المجلس المهندس عيد العتيبي، وعدد من المواطنين.
وأوضح المطيري في بداية الاجتماع أن المجلس أمضى الأشهر الأربعة الماضية في جمع أكبر عدد من المعلومات بعد تشكيل المجلس، شارحا آلية تقديم الشكاوى والمقترحات لرئيس المجلس عن طريق موقع وزارة الشؤون البلدية والقروية من خلال البوابة الإلكترونية، والتي تحدد فيها الوزارة 3 أيام للرد على أي شكوى أو طلب من المواطن.
تأخر المنح
ناقش اللقاء مشكلة تأخر المنح الملكية، حيث أوضح رئيس البلدية أن المخطط مرفوع للوزارة وينتظر التعميد وأنها ستوزع في مدة محدودة، آملا ألا يكون هناك تأخير أكثر من شهرين، فيما ناقش آخرون مشكلات سوق الخضار والفواكه الجديد، والذي لم يشغل بشكل كامل حتى الآن، وضعف الرقابة الصحية فيه.
تحدث مواطن عن أهمية الأمن السكاني، مطالبا بنقل تجربة الهيئة الملكية بينبع والجبيل لضمان الأمان السكاني في الأحياء الجديدة. فيما طالب آخرون بأهمية حضور جهات معنية اجتماع المجلس مع المواطنين كالسلامة المرورية والدفاع المدني كون بعض ما يتم مناقشته تكون الإجابة عنه بسؤال جهات الاختصاص. وشدد الإعلامي منصور الحمود على أهمية وضع لوحات دلالية مضيئة على الأماكن التراثية والأثرية بمحافظة الرس، والعمل على وضع اللوحات الدلالية للإشارة للأماكن المهمة في المحافظة. واتفق عدد كبير من المواطنين في اللقاء على أهمية النظر بشكل نهائي في مشكلة السيول وتصريفها، حيث تعاني الرس مع هطول الأمطار من المشكلات نفسها، مطالبين بتهيئة الشوارع لتستوعب تصريف السيول بطريقة لا تؤرق قائدي المركبات وأصحاب المنازل، التي تتجمع أمامها مياه الأمطار ربما ليومين أو ثلاثة بعد الحالة المطرية.