في الوقت الذي أبلغت وزارة الصحة مديريات الشؤون الصحية بتشكيل فريق لكل منطقة لإعداد تقرير كامل عن مراكز التأهيل الشامل قبل انتقاله إلى مظلة وزارة الصحة من وزارة الشؤون الاجتماعية، وقف فريق مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة أمس على مركز التأهيل الشامل في المدينة وينبع لتقييم المركز استعدادا لاستلام المراكز ووضعها تحت مظلة وزارة الصحة.
الرخصة الطبية
فيما تقف رخصة هيئة التخصصات الطبية عائقا أمام عدد من منسوبي مراكز التأهيل الشامل في وزارة الشؤون الاجتماعية عند انتقالهم لوزارة الصحة كونها مطلبا في ممارسة منسوبيها العمل في وزارتها، أشارت مصادر لـ"الوطن" إلى عدم امتلاك بعض التخصصات من منسوبي مراكز التأهيل الشامل رخصة التخصصات الطبية عدا الأطباء والممرضين فيما يندر وجودها مع الأخصائيين الاجتماعيين أو بعض من النفسيين.
تشكيل فرق عمل
من جهته، كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسر الدكتور عبدالله المعيقل لـ"الوطن" عن وجود فرق عمل مشتركة بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية تعمل وتبحث عن كيفية انتقال المراكز بين الوزارتين، مشيرا إلى أن مراكز التأهيل الشامل التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية وشكلت الفرق من أجلها لنقلها لوزارة الصحة تبلغ 38 مركزا على مستوى المملكة يوجد فيها أكثر من 8 آلاف نزيل.
آلية النقل
كانت وزارة الصحة أبلغت مديريات الشؤون الصحية بمناطق المملكة بتشكيل فريق لكل منطقة لإعداد تقرير كامل عن مراكز التأهيل الشامل قبل انتقاله لمظلة وزارة الصحة من وزارة الشؤون الاجتماعية، وقررت وزارة الصحة بحسب توجيهاتها للمديريات بأن يكون هناك فريق مشكل من أطباء وممرضين ومهندسين عددهم 8 أفراد يرصدون الحالات الموجودة في مراكز التأهيل الشامل بوضعها الحالي وحصر المنومين استعدادا لتحويلهم للمستشفيات الطرفية مع تقييم حالة المبنى للتأهيل استعدادا لتحويله لدار نقاهة.
المدينة المنورة: سعد الحربي