يرعى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد مساء اليوم حفل تخريج الدفعة الـ18 من طلاب وطالبات جامعة الملك خالد، والبالغ عددهم 10 آلاف و391 طالبا وطالبة، وذلك بمدينة الأمير سلطان الرياضية بالمحالة.


 دعم مسيرة التعليم

أعرب مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على رعايته لحفل الخريجين ومشاركته أبناءه فرحة تخرجهم، مبينا أن ذلك دليل على حرص واهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بدعم مسيرة التعليم، ومدى اهتمامه وحرصه على دعم مناشط الجامعة وفعالياتها ومشاركة أبنائه الطلاب كافة إنجازاتهم المختلفة وفرحتهم في يوم حصادهم الدراسي.

وأكد الداود أن الجامعة تفتخر بخريجيها الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة في كل التخصصات العلمية والنظرية والذين سيسهمون في بناء ورفعة هذا الوطن بفاعلية في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، وسيتحقق ذلك بفضل الله ثم بدعم ومؤازرة حكومتنا الرشيدة.


عمل دؤوب

أكد عميد الدراسات العليا الدكتور أحمد بن يحيى آل فايع أن القائمين على الجامعة دأبوا منذ إنشائها وإلى وقتنا الحاضر على العمل الدؤوب لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها بما يخدم العملية التعليمية، ويسهم في دعم مسيرة البحث العلمي، وخدمة المجتمع وتطويره والارتقاء به، ودعم مسيرة التنمية في هذا الوطن المعطاء، إذ حققت الريادة في كثير من هذه المجالات، مبينا أن العمادة خطت خطوات مميزة في العمل على فتح برامج الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، إذ بلغ عدد البرامج المتاحة حتى نهاية العام 52 برنامجا في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، منها 43 برنامجا لمرحلة الماجستير وبرنامجي الرسالة والمقررات، والباقي للدكتوراه.





 موسم الحصاد

قال عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية الدكتور عبداللطيف الحديثي إن الجامعة وهي تحتفل بتخريج الدفعة الـ18 من طلابها وطالباتها وفي هذا اليوم لا أجد أجمل من عبارات التهنئة الدائمة لعموم الخريجين والخريجات في موسم الحصاد بالقطاف الوفير بعد سنوات المثابرة وتحصيل العلم النافع لخدمة الدين والوطن، وأضاف "نلتم درجاتكم باجتهادكم وبما حصلتم عليه من علم ومعرفة، فألف مبروك، وأنتم تتخرجون وتتجهون إلى سوق العمل، إلى الحياة العملية حيث تبنون وطنكم وتسهمون في تنميته".


 يوم بهيج

أكد عميد كلية الطب الدكتور سليمان بن محمد الحميد أن يوم التخرج هو يوم بهيج من أيام الجامعة الغراء يزيده بهاء وجمالا بتشريف أمير منطقة عسير، وهو يوم لا ينسى في حياة الخريج ووالديه ومحبيه وذاك هو يوم الحصاد وأي حصاد؟ بعد عمل دؤوب وسهر وكفاح. وقال "أملنا كبير أن تسهم هذه الكوكبة من أبنائنا وبناتنا في المضي قدما بهذا الوطن إلى سلم الرقي والمجد".


 توزيع الخريجين

بين عميد القبول والتسجيل الدكتور سلطان آل فارح أن دفعة الخريجين موزعة على مختلف المراحل التعليمية التالية: 740 خريجا في برامج الدراسات العليا، و8202 في البكالوريوس، و570 في الدبلوم العالي، و879 في الدبلوم. فيما بارك وكيل الجامعة الدكتور مرعي القحطاني لكل الخريجين متمنيا لهم المزيد من التقدم، وقال "أدعو الله أن يبارك فيهم ويبارك للوطن بهم كما أدعوه أن يديم هذا العطاء وأن يحفظ للوطن قادته وأبناءه وينصر جنوده ويرحم شهداءه".


 تخصصات نوعية

قال وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الدكتور خالد آل جلبان إن هذا اليوم يدعو للفخر والاعتزاز بما شهدته المملكة وتشهده من نهضة في جميع المجالات وما حققه التعليم عموما والتعليم العالي خصوصا وما حققته الجامعة من توسع في التخصصات النوعية بما يحقق احتياج أبناء الوطن ويسهم بفاعلية على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، وذلك رغم عمرها الزمني الفتي لتصبح صرحا علميا يشار إليه بالبنان، ولم تكن ستبلغ هذا المستوى لولا توفيق الله ثم دعم ولاة الأمر ثم بتضافر جهود إدارة الجامعة مع الأساتذة والموظفين.


 إنجاز مميز

عبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي عن سعادته البالغة بتخريج هذه الدفعة من طلاب وطالبات الجامعة وعلى ما حققوه من إنجاز مميز، وقال "ما أروع أن ينال المجتهد جزاءه، ليكون دافعا له ولتستمر قصة نجاحه، وها هم اليوم يقطفون ثمار مثابرتهم واجتهادهم بعد سنوات من العمل الجاد على مقاعد الدراسة، فهنيئا لهم ما صنعت أيديهم وطوبى لهم بعد مشوار صعب مليء بالتحديات والعوائق ولكن المحصلة العلمية وفيرة ويجب أن يفخروا بها".


 ذكرى خاصة

أشار وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور سعد بن دعجم إلى أنه لكل مرحلة من مراحل عمر الإنسان طعم خاص، ومما لا شك فيه أن المرحلة الجامعية تكمن فرحتها في هذا اليوم بالتحديد، مشيرا إلى أنه سيكون له ذكرى خاصة في العمر بحياة كل طالب وطالبة، وهنأ دعجم خريجي وخريجات جامعة الملك خالد بشكل عام على بلوغهم ما تمنوه وتحقيقهم لأحلامهم.


 وفاء وعطاء

أبدى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون سعادته بهذا اليوم البهيج، وقال: في هذا اليوم كمسؤولين عن التعليم في الجامعة نزف كوكبة من الخريجين والخريجات الذين طالما انتظروا هذا اليوم لينهوا بعدها مسيرة ولتبدأ مسيرة أخرى، تنتهي مرحلة الأخذ وتبدأ مرحلة الوفاء والعطاء فهنيئا لأبنائنا وبناتنا وهنيئا لآبائنا وأمهاتنا وهنيئا لقيادتنا وشعبها على هذا التقدم والعطاء والإنجاز.


 ثمرة غالية

أوضح وكيل الجامعة للمشاريع وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة، الدكتور محمد آل داهم أن الإنسان ليفرح حينما يحصد ثمرة جهده ويقطف ثمار كده وكدحه ذلك لأن حياة الإنسان جبلت على الكدح والجلد، وقال "ها نحن نفرح بتخريج دفعة من أبنائنا الطلاب ثمرة غالية وكوكبة تضاف إلى سواعد البناء في وطننا الغالي قد نهلوا من معين العلم وتزينوا بوشاح الأخلاق طيلة مرحلة الدراسة الجامعية التي تعتبر أجمل مرحلة في حياة الشاب، لذا فإننا نبارك لهم ولأهاليهم ولأنفسنا بهذا الإنجاز الغالي".


 تتويج للجهد

ذكر عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني أنه في حياة كل منا أيام مشهودة تبقى في الذاكرة لا يمحوها الزمن، ويأتي يوم التخرج الأسعد بـين تلك الأيام، تظل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة، ونقطة انطلاق نحو آفاقها الرحبة وآمالها العريضة، وقال "إن هذا اليوم هو يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل بذله الطلاب والطالبات على امتداد حياتهم الدراسية في الجامعة وحققوا خلالها كل متطلبات النجاح"، مشيرا إلى أن جامعة الملك خالد تحقق رؤيتها ورسالتها الهادفة من خلال الإسهام في جهود التنمية البشرية، وتوفير منظومة متكاملة من أحدث المعامل والمختبرات والتجهيزات العلمية لخدمة العمليـة التعليمية والبحثية، حيث باتت بيئة الجامعي تشكل حافزا ورائدا في تنمية المنطقة.


 تحقيق التعلم

قال عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي، إنه كثيرا ما يقابلني من أبنائي الطلاب من يسعى للتخرج وبأسرع وقت ممكن وهذا حق لهم دون شك ولكن هل تحقق الهدف الحقيقي لهم في التحاقهم بالجامعة، وعندما يواجهني أبنائي الطلاب بهذا السؤال ومضى عليه في الجامعة ثلاث أو أربع سنوات ويريد التخرج، فأجيب من يسألني بأن التعلم أهم من التخرج من الجامعة فهل تحقق هذا الهدف وغالبا تكون الإجابة بنعم، وهذا ما نسعى إليه وما تهدف جامعة الملك خالد لتحقيقه، مقدما التهنئة للخريجين وبشكل خاص طلاب كليات اللغات والترجمة وهم ينتقلون إلى مرحلة جديدة من مراحل حياتهم.


 بداية العمل

قدم عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش تهانيه للخريجين، وقال "تزف جامعة الملك خالد الدفعة الـ18 من خريجيها وخريجاتها، ونهدي لهم أسمى آيات الفرحة والتبريكات لما حققوه من إنجاز في مسيرتهم التعليمية"، وأضاف آل هباش "نحن نعول عليكم الكثير ونتوقع منكم الكثير وما هذه الشهادة إلا بداية لمشوار العمل الذي ستسهمون به مع من سبقكم في تنمية ونهضة هذه البلاد الشامخة"، مؤكدا أن الجامعة تفخر هي أيضا بخريجيها في كل سنة، مشيرا إلى أن الخريجين والخريجات يمثلون شريحة مهمة في المجتمع، وأنهم بتخرجهم سيثبتون للعالم مدى تطور هذه البلاد واهتمامها بالعلم والتعليم.


 رجال المستقبل

أوضح عميد كلية الصيدلة الدكتور عبدالرحمن الصيعري بأن هذه الدفعة الجديدة من رجال المستقبل، قد ظللتهم هممهم التي تناطح الثريا، وساقتهم عزوم الجد والمثابرة، وقادتهم سياسات رشيدة، وقال "لم تألو قيادتنا جهدا في دعم المسيرة التعليمية في الجامعات السعودية، ولم يعهد منها إلا الدعم غير المحدود، فبوركت من سياسات، وتوج الله جهودها بأن يروا ثمار بذرهم وحصدهم ومتابعتهم".