أبدى عدد من إداريي مكتب التعليم في الجبيل استياءهم من إلزامهم من مدير المكتب بالعمل خلال رمضان الماضي، رغم صدور قرار وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل آنذاك، المتضمن إنهاء أعمال الهيئة التعليمية والإدارية في مكاتب التعليم بنهاية دوام الأول من رمضان، إلا أن المدير ضرب بهذا القرار عرض الحائط ملزما الإداريين بالدوام حتى 24-9-1436.
وأوضح الإداريون أنهم تقدموا بشكوى تظلم لإدارة تعليم المنطقة الشرقية دون جدوى، بعد أن أصر المدير على إلزامهم بالعمل خلال رمضان تحديدا، ولم يطلع أي موظف على تعميم وزير التعليم في ذاك الوقت، إذ إن تصرفه مخالفة صريحة لتعميم الوزير الذي لا يحتمل أي فهم لمضمونه بشكل خاطئ، مؤكدين أنه تم تنظيم العمل والتنسيق بشأنه خلال العطلة الصيفية في فترة ما بعد عيد الفطر.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي لإدارة تعليم الشرقية سعيد باحص لـ"الوطن": أن هناك تنظيما وزاريا صدر في ذاك الوقت تضمن تكليف مناوبين في جميع مكاتب التعليم خلال فترة الإجازة، بغرض استكمال عمليات الاستعداد للعام الدراسي الماضي، لاستلام وتسليم المقررات الدراسية للمدارس خلال فترة الإجازة، ومتابعة توفير التجهيزات الأساسية للمدارس مع تحديد كل مكتب لمندوب عن كل مدرسة، ليتم التواصل معه لتسليم المقررات الدراسية، مضيفا أنه تم التعامل بإصدار قرارات الاحتفاظ بإجازتهم خلال الفترة الماضية التي عملوا فيها وتم اعتمادها، وقد تم التعميم على كافة المدارس والروضات والأقسام جميعها بآلية التنظيم واطلاع جميع الموظفين داخل المكاتب وخارجها عليه.