بات اللعب في رياضتنا (على المكشوف) ووصل الأمر إلى حد غير مسبوق، مما دعا حتى غير الرياضيين إلى الحديث عن هذا الأمر، كما حدث من الدكتور الأكاديمي والكاتب الاجتماعي والسياسي بصحيفة الوطن (علي الموسى) الذي أغراه واقعنا الرياضي (المؤلم) للحديث عنه بشكل صريح جدا ومباشر ودون رتوش، حين اقتحم خطوطه الحمراء بكل جرأة، بالرغم من أننا نخوض غمار معرض الكتاب الدولي بالرياض الذي عادة ما تكون حلبته هي الأسخن دائما، ولكن الأحداث الرياضية هذه المرة كانت هي الأكثر سخونة وجاذبية من سواها.

ما تعرض له نادي الاتحاد داخل الملعب وخارجه، سواء من اللجان أو الحكام، جعل الجميع ينطق ويتكلم حتى من المنافسين الذين استفزهم هذا الوضع (المايل) في ميزان العدالة، بعد أن تعدى كل حدود المنطق.

نعم.. الجميع بلا استثناء استفزهم ما يتعرض له نادي الاتحاد إلا أولئك (الكلمنجية) من أعضاء شرف الاتحاد الذين يخرجون إعلاميا للتناحر وزيادة المشكلات في العميد وشق الصف داخل الكيان ولكنهم يختفون عندما يحتاجهم النادي، سواء وقت (الدفع) له أو (الدفاع) عنه.

أين أنتم يا (بياعين الكلام) عما يتعرض له ناديكم من اللجان؟ لماذا اختفيتم فهذا وقت الكلام؟ ولكنكم لا تجيدونه إلا عندما يكون سكينا في خاصرة العميد مع الأسف الشديد.

عضو شرف (لا يدفع) ولا (يدافع) فراقه عيد يا عميد.