في ختام زيارته المملكة، كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحفي، عقده قبيل مغادرة الرياض، أن بلاده لم تتعامل مع إيران بسذاجة خلال المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي، وكانت تدرك أن طهران تمارس التحريض، وتمثل تهديدا متواصلا للأمن الأميركي، استمر مع كل الحكومات السابقة. وأشاد بالتعاون الذي أبدته دول الخليج العربي مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنه لولا ذلك التعاون لما تمكنت واشنطن من النجاح في التصدي للبرنامج النووي الإيراني، وأضاف أنه من المهم الاستمرار بفاعلية في مراقبة أنشطتها السالبة، والتعامل الحازم معها.
الملك سلمان
1- تسهم في تعزيز التشاور والتعاون بين دول المجلس وأميركا
2-القمة بناءة ومثمرة
3-تطوير العلاقات التاريخية والإستراتيجية
4- خدمة المصالح المشتركة للدول السبع
5-الأمن والسلم في المنطقة والعالم
الرئيس أوباما
1- دول مجلس التعاون شركاؤنا
2- شكرا على القمة الناجحة
3-بنينا علاقة قوية ويمكننا القيام بما هو أكثر
4-دول المجلس قادرة على الدفاع عن نفسها
5-نهتم بحماية مصالحنا في الخليج
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن تقديره لحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقال إن هذه المشاركة ستسهم في تعزيز التشاور والتعاون بين الجانبين، وأكد حرص والتزام دول المجلس بتطوير العلاقات المشتركة، خدمة للمصالح والأمن والسلم في المنطقة والعالم.
جاء ذلك، في ختام أعمال القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في قصر الدرعية بالرياض أمس.
من جانبه، ألقى الرئيس أوباما كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لدعوته لحضور القمة. وقال "في العام الماضي بكامب ديفد بنينا علاقة قوية ثنائية بشكل كلي ورؤية مشتركة للسلام والرخاء"، مؤكدا في الوقت ذاته القيام بأكثر من ذلك.
وأشار إلى أنه خلال القمة أمس، تمت مراجعة التقدم الذي أحرز، لافتا النظر إلى أن بلاده تحمي مصالحها في منطقة الخليج، وكذلك تحمي حلفاءها ضد أي اعتداء، خصوصا في المناطق الإستراتيجية.
وقال "سنبقى متحدين في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وسنسخر قواتنا الجوية والقوات الخاصة خلال التحالف الذي أنشأناه"، مشددا على أن دول المجلس لديها القدرة للدفاع عن نفسها. عقب ذلك ودع خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الأميركي، وإخوانه قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.