حملت المديرية العامة للمياه في منطقة نجران متارس نهل الرمال في وادي نجران، مسؤولية تكشف أنابيب شبكة مياه الشرب، التي تعرضت لتسريب المياه إلى مجرى الوادي ما أدى إلى انقطاع الخدمة عن بعض الأحياء والقرى نتيجة جريان السيول القادمة من اليمن في وادي نجران، والتي نبشت الأنابيب وحولتها إلى نوافير، أثارت غضب بعض السكان الذين وصفوا المشروع بالفاشل. وأكد الأهالي أن سيول الأمطار التي تشهدها مدينة نجران هذه الأيام، كشفت سوء تنفيذ المشروع الذي نفذ بطريقة عشوائية دون دراسة مستفيضة، ولكن مديرية مياه نجران بررت موقفها على لسان مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي للمديرية فايز بن علي لسلوم، الذي أكد لـ"الوطن" أمس أن سبب وضع جزء من مشروع الأنابيب في الوادي، يرجع إلى طبيعة المنطقة الجغرافية، إذ لا يمكن الوصول من المصدر إلى المستفيد إلا عن طريق الوادي. وأضاف أن هناك حلولا عاجلة للمشكلة، وذلك بإيصال الخدمة للمواقع المتأثرة، إضافة إلى حلول طويلة الأمد بمعالجة تلك المواقع.
وحول تخوف الأهالي من تلوث مياه الشرب بمياه السيول القادمة من دولة اليمن، نفى لسلوم، تعرض الشبكات للتلوث، مؤكدا أنه بعد الإصلاح يتم غسل وتطهير المواقع المتأثرة عن طريق محابس الغسيل قبل وصولها إلى الشبكة.
وطالب عدد من سكان مدينة نجران بتدخل هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" والتحقيق في كيفية تنفيذ مشروعات مياه الشرب بالمنطقة في مجاري الأودية والشعاب.