في الوقت الذي حاول رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد تهدئة الإعلام بعد مطالبات الاتحاد العراقي باعتذار رسمي نظير الإساءة التي تعرض لها ــ على حد قوله ــ رئيسه عبدالخالق مسعود من الإعلام السعودي، بعد أن فضلت العراق العاصمة الإيرانية طهران مكانا لإقامة مبارياتها في تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى مونديال روسيا 2018. علمت "الوطن" أن اجتماعا تم بين مسؤولي اتحاد القدم والمنسق العام للمنتخب العراقي محمد إبراهيم قبل أيام في الدمام، وذلك لبحث مكان آخر لإقامة مباراة المنتخبين، حيث اجتمع المفوض السعودي مع إبراهيم واتفقا على عدد من الإجراءات والمقترحات التي سيتم اتخاذها وتدارسها خلال الفترة المقبلة، ومن بينها توضيح موقف الجانب السعودي من إقامة المباريات في إيران، وقرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنقل مباريات الأندية السعودية المقامة مع الإيراني إلى أرض محايدة.
مقترح
ينتظر أن ينقل الاتحاد العراقي مقترحا للجانب السعودي خلال اجتماعٍ مقبل يفيد بإمكانية إقامة المباراة التي ستكون في السادس من سبتمبر المقبل بمدينة سيدني الأسترالية، على اعتبار أن العراق سيكون قد واجه صاحب الأرض في الأول من الشهر ذاته، وبالتالي عدم تعرضه للإرهاق في التنقل، في حين ينتظر أن يخاطب الجانب السعودي الاتحاد الدولي "الفيفا" في حال تمت الموافقة على الطلب العراقي، في حين رفع إداري منتخب العراق باسل كركوس مقترحا لإقامة اللقاء في ماليزيا على اعتبار سهولة حصول العراقيين على تأشيرة الدخول التي تمنح في المطار.
حسم
يلتقي رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد بنظيره العراقي عبدالخالق مسعود في العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء المقبل، وذلك على هامش اجتماعات رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن، لبحث الموضوع وإمكانية حسمه سريعا، في حين سيحمل الاجتماع الخليجي آخر المستجدات حول البلد المستضيف للدورة المقبلة.
الجالية مشجعة
اخترنا إيران لنلعب على أرضها قبل أن تجمعنا القرعة مع المنتخب السعودي، وما زلنا نحتفظ بهذا الحق، ولكن إذا رفض الاتحاد السعودي ذلك فنحن على استعداد لخوض مباراتنا معه في أستراليا، سيخوض المنتخب العراقي مباراته مع نظيره الأسترالي في سيدني مطلع سبتمبر المقبل، ولا ضير أن نلعب مع المنتخب السعودي هناك وما يشجعنا لاتخاذ هذا الخيار وجود جالية عراقية في أستراليا. كما سيطرح الوفد العراقي فكرة اختيار المكان البديل لخوض المباراة في بلد محايد خلال اجتماع اتحادات الكرة في دول الخليج بقطر في 27 أبريل الجاري.
فالح موسى
عضو الاتحاد العراقي
لا مانع
تعد العراق صاحبة الأرض ولها الحق في اختيار ما تشاء ولكن الجميع يعلم أن اعتراضنا هو للعب في إيران لأن لدينا معطيات وأسباب واضحة ولهم الحق في اختيار أي أرض دون أن ننازعهم عليها. ما المانع أن نلعب في أستراليا لأننا سنكون موجودين هناك لمواجهة صاحب الأرض كما أنهم كذلك سيكونون هناك، فنحن لا نملك حق الاعتراض. فمثلا الاتحاد الفلسطيني حينما اختار الجزائر لم نمانع باللعب هناك وبعد ذلك تم تغيير الأرض فليس لنا الحق في الاعتراض، كما أن الاتحاد الدولي للعبة سيجبرنا على ذلك لأننا لا نملك خيار ثان. نحن رفضنا إيران ولا يمكن لنا أن نرفض أستراليا أو أي دولة وفي النهاية أعتقد أن موقفنا أمام العالم ليس جيدا، حيث انتهينا للتو من قضية فلسطين وبعد ذلك الأندية الآسيوية والآن ندخل في قضية العراق، لنترك القرار بيد الفيفا، والآسيوي فهما الفيصل فيها، وهما من سيجبران العراق على اختيار أرض غير إيران، ولن ندخل مع العراقيين في أي جدل باستثناء رفض إيران.
عدنان المعيبد
المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي
مواجهات
15 أكتوبر 2013
التقى المنتخبان السعودي والعراقي بالأردن في تصفيات كأس آسيا
6 سبتمبر 2016
العراق يستضيف السعودية في تصفيات المونديال وكأس آسيا
28 مارس 2017
السعودية تستضيف العراق
