شهد مجلس النواب المصري مشادة بين الأعضاء، بعد هجوم للنائب خالد يوسف على برنامج الحكومة، قائلا إنه لا يمت بصلة للثورة أو حتى مبادئها ولا علاقة له بالدستور أو بقضايا الفلاح المصري والعمال والمرأة والشباب، ولا يتطرق لقضايا المرض والفقر. ووصفه بأنه "استنساخ لحكومات ما قبل الثورة"، حسب قوله.

وفور انتهاء يوسف من حديثه، وقعت مشادات كلامية بين النواب، وقال النائب محمد أبو حامد إن من العبث تحميل الحكومة مشكلات الدولة القائمة منذ 30 سنة، وأضاف "ليس لدى الحكومة عصا موسى لحل كل تلك المشكلات". وأضاف أن كل من يهاجم الحكومة ويدعي أنه يتحدث باسم الثورة فإن حديثه مجرد كلام مرسل. وهاجم النائب خالد يوسف، وخاطبه قائلا "أنت لست وصيا على الدستور".

وضجت القاعة بالخلاف بين النواب اعتراضا على ما قاله أبو حامد، الأمر الذي دعا رئيس المجلس إلى التهديد برفع الجلسة لمدة 5 دقائق حتى يعود الانضباط مرة أخرى، وشهدت القاعة مشادات ومحاولات للتشابك بالأيدي بين أبو حامد ويوسف، انتهت بالصلح.

في سياق أمني، قتل ثلاثة مجندين وأصيب ثمانية آخرون من قوات الأمن المركزي بشمال سيناء، جراء تعرض سيارتهم لهجوم بقذيفة آر بي جي.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بالقاهرة أنه بتاريخ 19 أبريل الجاري أثناء مرور الفوج الأمني المعين لملاحظة الحالة الأمنية بطريق الشيخ زويد بسيناء قام مجهولون باستهداف إحدى سيارات القول بقذيفة "آ. بى. جى". وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تقوم القوات بتمشيط المنطقة محل الحادث، لملاحقة وضبط العناصر الإرهابية. وأكدت عزمها مواصلة التصدي للإرهابيين، مهما كلفها ذلك من تضحيات في سبيل أمن واستقرار الوطن.