كشفت طاولة إدارة ملف أزمات هطول الأمطار على محافظة خميس مشيط أمس عن رصد 84 موقعا تشكل خطورة بثلاثة مستويات تبدأ بالأقل خطورة إلى خطيرة فخطيرة جدا، فيما أكدت بلدية المحافظة أنها تعالج من خلال آلياتها المواقع بالمستوى الأول، فيما رفعت بمشاريع معالجة للمستويين الثاني والثالث وبعضها في مرحلة التوقيع النهائي.
جاء ذلك على طاولة لقاء دعا إليه ونظمه المجلس البلدي بالمحافظة ونفذه أمس بحضور مديري الجهات الحكومية المختصة بملف الأمطار وأزماته، وأعضاء المجلس.
مناقشة الحقائق
أوضح رئيس المجلس ظافر آل فاهدة في تصريح إلى "الوطن"، أن اللقاء يهدف إلى مناقشة الحقائق والوقائع التي تزامنت مع هطول الأمطار بالمحافظة الأيام الماضية، والمشكلات التي صاحبت تلك الأزمة، بعد الرصد الميداني لأعضاء المجلس.
وبين رئيس بلدية المحافظة الدكتور مسفر الوادعي أنه تم حصر المواقع التي شكلت خطورة أثناء هطول الأمطار بالمحافظة، ووصلت لـ84 موقعا، تدرجت مستويات خطورتها من أقل خطورة إلى خطيرة إلى خطيرة جدا، فيما تم تحديد العبارات المغلقة والعمل على فتحها لضمان عملها في التصريف، مشيرا إلى أن كميات الأمطار التي هطلت أخيرا كانت كبيرة جدا وغزيرة، وفاقت طاقة بعض "مواطير الشفط" والتصريف في أحد الأنفاق.
تعد على الأودية
أشار ممثل المديرية العامة للمياه بمنطقة عسير المهندس طارق الشهراني إلى أن هناك تعد على مجاري السيول بالأودية، وأن مشكلة تداخل مياه الأمطار مع الصرف الصحي أثناء هطول الأمطار، لا تعود لمشكلة فنية بشبكتها بالدرجة الأولى، فهناك بعض الأشخاص يتعمدون فتحها لتصريف المياه من خلالها، ما زاد من طاقة جريان المياه بالأنابيب والضغط على فتحات المناهيل وخروج الماء منها.
فيما أكد مدير فرع المياه بمحافظة خميس مشيط المهندس محمد آل حلاص إلى أن تسوير السدود أمر يصعب على المياه لتوسعها وارتدادها الجغرافي، موضحا أن المياه تمنح تراخيص وموافقة لمن يرغب بالحصول على ترسبات السدود.