أطلقت أمس الحملة التعريفية لبرنامج الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق "ريادة" في إمارة منطقة الجوف، والتي دشنها وكيل الإمارة للشؤون الأمنية عبدالرحمن بن نجم البادي.

وقدم فريق عمل البرنامج شرحا مفصلا عنه، وعن المشاريع المصاحبة له والفعاليات.

وكان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، قد أعلن مطلع العام الجاري عن بدء خطوات تنفيذ البرنامج، وذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة التوجيهية العليا للمشروع.

ويتضمن برنامج "ريادة" مبادرات في مختلف الجوانب الإدارية والبشرية والتقنية الهادفة لتحسين قدرات إمارات المناطق والمحافظات والمراكز التابعة لها، ورفع الكفاءة التشغيلية لها وتمكينها من رفع درجة الفاعلية والتنسيق مع بقية الأجهزة الحكومية وفروعها في المنطقة، لتحقيق أعلى معدلات التنمية المستدامة بالمناطق.

ويبدأ العمل في المراحل الأولى من البرنامج على عدد من المشروعات الأساسية، منها نموذج الحوكمة والنموذج التشغيلي لإمارات المناطق، ومشروع إستراتيجية تقنية المعلومات، ومتابعة برامج التحول والتغيير، ومشروع وحدة الإشراف على مشاريع المنطقة، وصولا إلى مشروع تدريب وتطوير الموارد البشرية، وإنشاء مركز الخدمات الشامل، والذي يضم أبرز الجهات الحكومية ذات الأدوار المباشرة والخدمية، لتمكينهم من تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين بأسلوب عصري ممزوج بأحدث التقنيات، وأفضل منهجيات العمل، ما يتيح وصول المستفيدين للخدمات مباشرة.

عقب ذلك، أطلع فريق العمل منسوبي إمارة الجوف ومديري الإدارات فيها على مراحل البرنامج والخطوات الساعية لتطوير جوانب مختلفة من العمل في إمارات المناطق.