اختارت 18 دولة من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها أمس اختتام اجتماعها في العاصمة القطرية الدوحة دون اتفاق، وذلك لإعطاء مزيد من المباحثات والنقاشات حول تجميد إنتاج النفط، والذي يجري الإعداد له منذ فبراير لتثبيت إنتاج الخام عند مستويات يناير حتى أكتوبر المقبل.




مشاركة الأعضاء

قالت مصادر في أوبك إن الاجتماع اختتم أعماله بعد أن أبدت المملكة رغبتها في مشاركة جميع أعضاء أوبك في اتفاق التجميد.

من جهته أكد وزير النفط القطري محمد بن صالح السادة أن اجتماع الدوحة اختتم أعماله لمزيد من المشاورات، مشيراً إلى أن منظمة أوبك بحاجة إلى مزيد من الوقت للتشاور من أجل التوصل إلى اتفاق على تثبيت الإنتاج، لافتاً إلى أن السوق ستستغرق وقتاً لاستعادة التوازن.


 





تجميد الإنتاج

طالبت المملكة أمس بأن تشارك إيران في اتفاق عالمي لتجميد مستوى إنتاج النفط، الذي من المفترض أن يسهم في كبح تخمة المعروض ودعم أسعار الخام.

وفي ظل العقبات التي تعترض الاتفاق التقى وزراء النفط مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي لعب دورا محوريا في الترويج لتثبيت الإنتاج في الأشهر الأخيرة.

وركزت المسودة الجديدة على بند "أنه ينبغي على المنتجين من داخل وخارج أوبك الاتفاق على تجميد الإنتاج عند مستوى متفق عليه"، طالما أن جميع الدول الأعضاء في أوبك وكبار المصدرين شاركوا في الاتفاق.


 


مزيج برنت

ارتفع مزيج برنت الخام 45 دولارا للبرميل بزيادة نحو 60% عن المستويات المتدنية في يناير بفضل التفاؤل إزاء إبرام اتفاق يسهم في كبح تخمة المعروض التي دفعت الأسعار للهبوط من مستويات مرتفعة عند 115 دولارا للبرميل في منتصف 2014.


 


زيادة الإنتاج

يذكر أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال لوكالة بلومبرج إن المملكة يمكنها زيادة الإنتاج سريعا، وإنها لن تكبح إنتاجها إلا إذا وافق كل المنتجين الرئيسيين الآخرين بما في ذلك إيران على تثبيت الإنتاج.