نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مصدر في وزارة الدفاع "البنتاجون"، أن الإدارة الأميركية تستعد لإرسال العشرات من مقاتلي الوحدات الخاصة إلى سورية، لتبلغ 200 عنصر بمن فيهم 50 عنصرا تم إرسالهم سابقا، وذلك في إطار إستراتيجيتها لمساعدة القوات المحلية بتقديم الاستشارة في الحرب ضد "داعش".
وبحسب المصدر فإن القوات الأميركية البرية في سورية تقوم بدور استشاري وتدريبي لعناصر الجماعات المسلحة ليكونوا أكثر قدرة على مواجهة "داعش" واستعادة الرقة السورية من التنظيم الإرهابي.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أمر في وقت سابق بإرسال 50 عنصرا من عناصر القوات الخاصة إلى سورية كجزء من إستراتيجية التحالف الدولي لمحاربة "داعش" في العراق وسورية.
أما فيما يخص العراق، فإن الإدارة الأميركية تدرس حاليا خيارات متعددة، منها توسيع استخدامها لطائرات "الأباتشي" الموجودة في العراق، التي تستخدم حاليا لحماية الموظفين الأميركيين لتشمل ضربات جوية مستقبلية تستهدف "داعش" في الموصل.
ومن المتوقع أن يتم إصدار القرار النهائي بتوسيع الحملة العسكرية رسميا خلال الأيام القليلة المقبلة.