استوقف ركن "معاريس التاريخ"، في مهرجان "الطفل والعائلة "الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام حاليا ويختتم اليوم بالواجهة البحرية بكورنيش الخبر، زوار المهرجان، واسترجع الزوار من خلاله سيرة أربعة أعلام لشخصيات خدمت الوطن في مجال الاقتصاد والنفط والطيران والدبلوماسية والإدارة والأدب، لتكون تلك الشخصيات ملهمة للأطفال في المضي قدما في خدمة الوطن، من خلال تقديم سيرهم التي يجسدها ممثلون أعضاء في جمعية الثقافة والفنون، وذلك بصوت مسجل يعطي للمشاهد التركيز والتشوق لمعرفة القصة التي قدمت كفكرة وبحث المسرحي جبران الجبران، وأعدها كسيناريو الكاتب عبدالباقي البخيت وراشد الورثان، وإخراج راشد الورثان.

ويدور العمل حول حياة الدكتور غازي القصيبي، الشيخ عبدالله فؤاد، الطيار نهار النصار، وعبدالله صالح جمعة. ويعلق مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام أحمد الملا على الفعالية قائلا: أحببنا أن تكون هناك إطلالة على حياة هؤلاء أمام الأطفال وعائلاتهم، لأن الهدف الأساسي هو أن نقول للأطفال إن هؤلاء شخصيات أسهمت في صناعة الحاضر الذي نعيشه الآن.

وفي سؤال عن مدى رضا الجمهور وتجاوبه مع ما يشاهدون من فعاليات أجاب الملا: بلا شك جمهورنا متعطش لمثل هذه الفعاليات، كما أننا نحتاج لإقامة المزيد من مثل هذه الفعاليات، وأنا شخصياً سعيد جداً بمستوى الجمهور من أطفال وعائلات.

وعن سبب اختيار هذا الوقت لإقامة المهرجان قال الملا: حقيقة كان من المقرر أن يُقام المهرجان قبل هذا التاريخ وفي وقت الإجازة، ولكن بسبب بعض الظروف تم تأجيله إلى هذا التاريخ، وأرى أنه من الخطأ إقامة جميع الفعاليات في موسم الإجازات، فالعمل الفني والثقافي والترفيهي في جميع دول العالم يكون طوال الأيام، ولا يتم تكديسه فقط في أيام الإجازات لأنه يخدم الجميع، ولا ضير في إقامة مثل هذه المهرجانات بين الفينة والأخرى.