فريد مياجان


التدخين بأنواعه (السيجارة والمعسل والشيشة والغليون) كما هو معروف لم يعد مضرا بالمدخن بمفرده، بل إنه يتعدى إلى الوسط الذي يدخن فيه مثل قاعات المناسبات الاجتماعية، منها (الأفراح)، فإن الحاضرين من مرضى القلب والربو وصغار السن، بل والأصحاء أيضا، يتأثرون بمضار التدخين مثل المدخن أو أكثر منه، والإضرار بالآخرين محرم أشد التحريم، كما أن الإضرار بالنفس محرم دون خلاف في الشرع، فيجب أن نراعي حرية وحق الآخرين في هواء وبيئة نظيفة وصحية، مما يتطلب تعاوننا جميعا لمكافحة هذا الوباء، وهنا أقترح أن نشجع المدعوين على عدم التدخين، بالتنويه بذلك في نهاية رسائل الدعوة بالجوال وفي كروت الدعوة، فنكتب مثلا (أجواء الحفل خالية من التدخين)، حتى لو كانت الأماكن مفتوحة حماية للهواء الطلق من التلوث، ومحافظة على الصحة العامة والبيئة ونقاء المناخ، ومكافحة لمصادر الأمراض وطمعا في رضا الله قبل ذلك.