عقد المؤتمر السعودي للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة، بالتعاون مع عدد من شركات الصيدلة ذات الصلة، بما فيها شركة "سانوفي باستور"، مؤتمره العاشر، وسبق له تنظيم أول فعالية من نوعها في المملكة لمناقشة التأثيرات المحلية والعالمية المترتبة على مرض حمى الضنك، بمشاركة كثير من الخبراء والمختصين والمتحدثين الرسميين، على الصعيدين المحلي والعالمي.

وقال رئيس الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية واستشاري الأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري، إن مرض حمى الضنك أخذ يتنامى بشكل كبير، مُشكلا تهديدا للصحة العامة في البلاد الاستوائية وشبه الاستوائية. من جهته، أوضح رئيس لجنة العمل المشكلة من وزارة الصحة لحمى الضنك الدكتور أسامة الوافي، أن حمى الضنك مرض معقد ومصحوب بعدد من الأشكال السريرية،

وحاز لقاح المرض رباعي التكافؤ على الإجازة الطبية في 4 دول "المكسيك، والبرازيل، والسلفادور، والفلبين" وذلك للوقاية من الأمراض التي تسببها أربعة أنواع من المرض، لمن تراوح أعمارهم بين 9 و45 عاما، ومن يعيشون في المناطق الموبوءة.