دشنت طالبة جامعية مدونة تحمل اسم # الاغتصاب - المشروع في مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى الحد من ظاهرة تزويج الفتيات بالإكراه.

قالت أطياف المشوح "مؤسسة الحملة " لـ "الوطن" "أطلقت أنا وعدد من الفتيات مدونة بعنوان الاغتصاب المشروع تحمل رسالة للمجتمع مفادها أنه يحق للفتاة أن تختار شريك حياتها بعيدا عن الأعراف والعادات المجتمعية، وذلك بعد انتشار ظاهرة زواج الفتيات من اشخاص دون قناعتهن".

وأضافت أن "الحملة تدعو إلى الحد من هذه الظاهرة التي كانت وما زالت موجودة في عالمنا العربي، وتستهدف الرجال الذين يزوجون بناتهم غصبا لدوافع مختلفة".

وأوضح الأخصائي النفسي مشعل القرشي أن "تزويج الفتاة بشخص لا ترغبه سبب رئيس في عدم التوافق النفسي والرضا الزواجي، وهو ما يؤدي إلى تفاقم المشكلات الأسرية، لذلك من المهم أن يتم الزواج بإذن الفتاة ورضاها كما نصت الشريعة الإسلامية"، مؤكدا على حقها في طلب الطلاق وفسخ عقدها إذا تم بالإجبار والإكراه.

إلى ذلك أكد المحامي عبدالله الجطيلي أنه "يحق للفتاة المرغمة على الزواج من شخص لا ترغبه أن ترفع دعوى لفسخ عقد النكاح ضد زوجها، ووالدها يدخل في الدعوى، وكذلك المأذون الذي عقد لها دون حضورها".

أكد الشيخ راشد الشلاش "لا يجوز إجبار الفتاة على الزواج من شخص لا ترغبه"، وقال "كثير من الفتيات لجأن إلى المحاكم ليتخلصن من أزواج أجبرن على الزواج منهم، ومنهن من شكين من تعرضهن للعنف من قبل الأزواج"، مشيرا إلى أن مثل هذا الزواج ينتهي بالفشل.