اجتمع الشعر والرواية في ليلة احتفائية واحدة بنادي حائل الأدبي، وذلك خلال الحفل الذي رعاه أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، مساء أول من أمس، بمناسبة إطلاق فعاليات ملتقى حاتم الطائي الدولي، في نسخته الثالثة بعنوان "الملك المؤسس في الأدب العربي"، وتوزيع جائزة أمير المنطقة للرواية السعودية.

وكانت الليلة الاحتفائية شملت تدشين المبنى الجديد للنادي، حيث قام أمير المنطقة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح مبنى النادي، وتجول في مرافقه، ثم شاهد مع الحضور فيلماً وثائقيا بعنوان "الملك عبدالعزيز حضن الأرض والأدب".

بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بحائل الدكتور نايف المهيلب كلمة رحب فيها بأمير المنطقة والحضور، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يأتي في ظروف دقيقة وتحولات متسارعة يلزم من خلالها الالتفاف حول القيادة، وكذلك الوعي بمجريات الأحداث، وضرورة رفع روح الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء وقادته.


 المؤسس وديوان العرب

ألقى أمين دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد السماري كلمة قال فيها "إننا نحتفي هذه الليلة بجانب من جوانب شخصية المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وتاريخه، وهو جانب الشعر الذي يعتبر ديوان العرب، وهو الجانب المهم الذي اختاره أعضاء النادي، لإدراكهم أن الشعر مصدر من مصادر التاريخ، لافتا الانتباه إلى أن الملك المؤسس حظي باهتمام الشعراء، وقصائد كثيرة، وذلك لما عايشوه من أحداث من شخصية للملك المؤسس، وما قام به من أعمال جليلة، أهمها توحيد المملكة، وتأييده قضايا العرب والمسلمين وجمع كلمتهم.

وأضاف: إن الدارة بادرت وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتوثيق هذه القصائد وجمعها في عمل موسوعي أصبحت بمثابة شهادة عربية لإنجازات الملك المؤسس، وكذلك لمكانة المملكة وقادتها، داعيا الباحثين إلى تحليل هذه القصائد ودراستها واستخراج الأحداث والمعلومات عن تاريخه لتأخذ مكانها ومكانتها في المعرفة.

بعدها استمع الجميع إلى نشيد وطني قدمه عدد من الأطفال.

إثر ذلك ألقى أمين الجائزة الدكتور سحمي الهاجري، كلمة أوضح فيها أن الجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف ريال تعد أكبر جائزة للرواية بالمملكة، اختيرت لها لجنة تحكيمية من ذوي الكفاءة العلمية العالية من الأكاديميين بالمملكة.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين بجائزة الرواية، إضافة إلى تبرع الدكتور ناصر الرشيد بإنشاء مبنى النادي الأدبي بـ23 مليونا و500 ألف ريال، حيث تسلم الدرع نيابة عنه شقيقه صالح الرشيد، كذلك تم تكريم المساهمين في إنجاح الملتقى.


الفائزون بجائزة الرواية





50 ألف ريال للمركز الأول

للروائي مقبول العلوي



30 ألفا للمركز الثاني

للروائي عبدالله الوصالي



20 ألفا للمركز الثالث

للروائي سعود سعد