في وقت تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الأشخاص بسد غالبة بوادي ترج وهم داخل تجويف، بينوا أن عمقه يقارب الـ20 مترا في إحدى صبات السد، أوضح المدير العام للمياه بمنطقة عسير يزيد آل عائض أن أي ملاحظات في السد لا تشكل أي مخاطر البتة عليه.

وبين في تصريح إلى "الوطن"، أن النحت الظاهر بالمقطع في جوانب السد الذي يتكون من قاطع خرساني، يمتد من الكتف الأيمن إلى الكتف الأيسر، ويعتبر هذا المحور المكون الأساس للسد، وتم ردم الجانب العلوي الواقع بالبحيرة بشكل مناسب حسب المواصفات، وتغطيته ببلاطات من الخرسانة ثم تعبأ الفواصل.

وأضاف آل عائض أنه بالنسبة للجزء الأسفل ما يلي اتجاه ميل الوادي فقد تم ردمه وتغطيته بالخرسانة العادية وليست المسلحة كما هو الحال للجزء الواقع في البحيرة، وليس هذا الجزء إلا إضافة، علما أن الخرسانة العادية دون أي حديد تسليح تستخدم في أعمال الفرشات الخرسانية أسفل الأساسات وكذلك في إنتاج الكتل غير المعرضة لإجهادات الشد وكذلك أعمال الأرضيات والسدود، كما هو ممثل في الجزء الظاهر في المقطع المتداول. وأوضح أن أعمال التشغيل والصيانة تجري وخصوصا لمعالجة ما ينجم جراء هطول الأمطار، والآثار المترتبة على كميات المياه المتدفقة والعالية في مثل هذه الفترات.