في الوقت الذي تزايد الحديث عن إيقاف وزارة النقل لشركتي أوبر وكريم المتخصصتين في نقل الركاب البري من طريق تطبيقات الأجهزة الذكية، جراء عدم استيفائها الضوابط والاشتراطات، كذلك منحت الوزارة الشركتين فرصة تصحيح أوضاعهما مستقبلا، أبعد مسؤول في لجنة النقل البري التابعة لغرفة الشرقية لـ"الوطن" وجود أي شكاوى أو مخالفات للشركتين بشأن تورطها في إبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن حالات يشتبه بها تتردد إلى أماكن مختلطة أو تقوم بتعاملات منافية للأخلاقيات.


تشويه سمعة


ذكرت إحدى المتعاملات مع نظام كريم للنقل، أنه لا اعتراض على ما تقوم به الهيئة من أمر بالمعروف ونهي عن منكر، موضحة أن الامتعاض فقط تجاه اتخاذ هذا السلوك، والتعاون مع سائقين يستأمن عليهم من العائلات في التنقل من أماكن إلى أخرى. وأوضحت أنه في حال مراقبة تلك الأماكن التي يتواجدون فيها، يتصعد الأمر إلى حدوث مشاكل لا علاقة لهم بها، إذ إن أقل ضرر قد يحدث لهم هو تشويه سمعتهم أمام أقاربهم وذويهم.





استبعاد المراقبة


استبعد رئيس لجنة النقل البري في غرفة الشرقية بندر الجابري في تصريحٍ إلى "الوطن" أن يكون هناك دور مباشر وعلاقة ما بين نظام أوبر وكريم لنقل الركاب في إيصال معلومات العائلات إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وذكر أن الإشارة إلى الممارسات السلوكية الخاطئة دور على الجميع، ولا يحتاج إلى تعاقد أو اتفاقيات. وأكد أن نظام الشركتين يحظى بقبول، ما دام هناك التزام بالاشتراطات والضوابط للنقل.




هدف مجتمعي


أشار الجابري في معرض حديثه، إلى أن هناك أشخاصا يتخوّفون من الأحاديث الواردة التي تُنقل عن الهيئة، لافتا إلى أنه في حال ارتكاب هؤلاء الأشخاص خطأ سيدفعهم الأمر إلى محاولة عدم استخدام هذين النظامين للنقل. وذكر أنه في حال وجود تعاقد، سيكون الأمر في صالح المجتمع بلا شك. وأوضح أن مثل هذين النظامين يستخدمان على مستوى عالمي، لكنهما تحت سقف أنظمة وقوانين واضحتين. وأكد أن إعادة تشغيلها في المملكة بعد تصحيح الأوضاع، سيزيد من فرص النقل، كذلك توظيف الكوادر السعودية بشكل أوسع.




غياب معلومة


أبدى معاذ خليفاوي، - مدير شركة كريم - لنقل الركاب البري في المنطقة الوسطى في حديث إلى "الوطن" عدم معرفته ما إذا كان هناك تعاون ما بين الشركة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في نقل المعلومات ومعرفة صحتها من عدمه، أو الإبلاغ عن أي مشتبهين من العائلات، متسائلا عن مصادر تناقل هذه المعلومات، مؤكدا أن الشركة في مرحلة تنام سريع، وربما يكون هناك شخص آخر مسؤول عن هذا الجانب وهو الأحق بالرد والإجابة في هذا الجانب.


كريم للنقل


شركات رائدة في مجال تكنولوجيا النقل البري متخصصة في النقل السريع عن طريق الطلب الإلكتروني عبر تطبيق ذكي

تأسست: 1 يوليو 2012

بدايتها في المملكة: منتصف 2013

مقرها: لديها مكاتب في 18 مدينة عبر الشرق الأوسط

تواجدها في المملكة: الرياض، الدمام، جدة، الخبر، الظهران

معدّل نموّها: 30 % شهريا

عدد المستخدمين: نحو 500 ألف مستخدم

عدد المركبات: 6 آلاف مركبة

مدة طلب المركبة: من 8 ثوان حتى 10 دقائق


مميزات النقل

1 - الطلب عبر تطبيق إلكتروني

2 - يتم إظهار (رقم السائق، اسمه بالكامل، صورته) في نموذج الطلب

3 - يتم الإشعار بموقع السائق بالتحديد

4 - يقوم السائق باستلام موقع المتصل طالب الخدمة

5 - يتيح للمتصل اختيار نوع المركبة

6 - أقل تكلفة من وسائل النقل المعتادة

7 - يتيح شراء رصيد للحسم منه حال التوصيل

8 - حين يتأخر السائق لا يتم فرض رسوم على المتصل


معلومات عامة


1 - قامت لجنة من وزارة النقل بعمل توصية لإعادة النظر في تطبيقات النقل، ومن ضمنها شركتي أوبر وكريم، والمطالبة بإيقافها.

2 - تم إشعار تلك الشركات 6 أشهر لتصحيح أوضاعها والحصول على التصاريح اللازمة.

3 - سيتم حجب نظامها في حال عدم استيفاء الشروط في المدة المحددة.