تحقق مديرية الشؤون الصحية بنجران في قضية وفاة مواطنة في العقد الثالث بعد خضوعها لعملية جراحية قيصرية في مستشفى نجران العام.
وقال حسن يحيى العيزور "زوج المواطنة" لـ"الوطن": "عندما حان وقت ولادة زوجتي ذهبت بها إلى مستشفى نجران العام الساعة الـ12 ليلا من يوم الأحد 3/ 7/ 1437، وقرر الأطباء إجراء عملية قيصرية لها الساعة الثانية فجرا، وتمت الولادة وأنجبت طفلة بصحة جيدة، ثم نقلت زوجتي من غرفة العمليات إلى التنويم، وكانت أختها مرافقة معها، وعند الساعة السابعة صباحا تعرضت لنزيف حاد، وطلب منا جلب كميات كبيرة من الدم لإسعافها، وتم توفير ذلك عن طريق متبرعين، وفي الساعة التاسعة صباحا خرج إلينا الطبيب ليخبرنا أنه استأصل الرحم دون أخذ موافقتنا حتى بذلك". وأضاف أن "الطبيب عاد بعد قليل ليخبرنا بأن النزيف عاد، وأنه تم إسعافها بأكثر من 15 كيس دم، ثم توقف النزيف لمدة ساعتين، ثم عاد، لتعاني زوجتي نقص الدم، وهبوط الضغط، فأدخلت إلى العناية المركزة، فطلبت من الطبيب نقلها إلى مستشفى الملك خالد بالمنطقة، لكنه رفض بحجة عدم استقرار الضغط، وفي اليوم الثالث تلقينا نبأ وفاتها".
وأوضح العيزور أنه تقدم بشكوى إلى مدير المستشفى مطالبا بفتح تحقيق في الواقعة، مؤكدا أنه لن يستلم الجثة حتى تتم التحقيقات وتظهر الحقيقة.
"الوطن" تواصلت مع الناطق الرسمي بصحة نجران الذي قال إن "الموضوع محل متابعة، وسيتم التواصل مع المستشفى لمعرفة ملابسات الموضوع، وفي حال ورودها سيتم تزويد الصحيفة بها".
وذكرت "صحة نجران" في بيان حول القضية أمس، أن "المدير العام للشئون الصحية في منطقة نجران المكلف، وجّه بتشكيل لجنة فنية عاجلة مختصة للتحقيق في واقعة وفاة المريضة".
وأوضحت أن "المريضة راجعت الطوارئ الإثنين 4/ 7/ 1437 صباحا، وهي تعاني أعراض الولادة، وتم إجراء جراحة قيصرية لها، بعد ذلك تعرضت لمضاعفات أدت إلى استئصال الرحم، وأدخلت الحالة إلى قسم العناية المركزة في المستشفى، وانتقلت إلى رحمة الله تعالى صباح الثلاثاء 5/ 7/ 1437، وأدرجت الحالة في نظام الأحداث الجسيمة بالوزارة".