أوضح الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة سمو الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة لـ"الوطن"، أن قلة الإمكانات المادية والتبرعات تعتبر من أصعب الأمور التي تواجه الجمعية، التي تأسست عام 1999 بقرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية رقم 15، حيث إن مملكة البحرين مقرا لها، وأنها تهدف إلى توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتوفير قاعدة معلومات وإصدار المطبوعات لإيجاد أفضل الوسائل والمساعدات لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم للمعاقين في دول المجلس، مشيرا إلى سعي الجمعية لدى دول المجلس لتطوير التشريعات وسن القوانين والأنظمة الخاصة بحقوق المعاقين، وتقديم الإرشادات اللازمة في مجالات الإعاقة، والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمعاقين، والسعي لدى دول المجلس لتنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات الخاصة في مجال الإعاقة.
وعن مخرجات الملتقيات، أكد آل خليفة أنها تخرج بتوصيات مميزة وأخرى جيدة، مؤكدا قيامهم بإرسالها مباشرة للوزارات المختصة باعتبارها جهات تنفيذية مع إعطائهم الحرية في الاستفادة من هذه التوصيات، كما أكد أن أكثر المصاعب التي تواجه الجمعية هي قلة الإمكانات المادية.