جروس الذي لم يحافظ على نعمة الأهلي ولم يقدر قوته لذا لم يبق له الكثير تحت ظله وفي نعيمه، ترى بعض الجماهير الأهلاوية أن الإدارة واللاعبين أكثر سوءا من الأصلع وأتفق مع كثير من نجواهم، لكن المرحلة تتطلب الأمر بالمستطاع إذا أردت أن تُطاع وتطوِّع الدوري العاق.
بتصريحه سجل مهند عسيري أحد أهم أهدافه هذا الموسم، وهذه المرة في مرمى الإدارة، نعم منذ بداية الدور الأول خسارة الأهلي كانت مسألة وقت ولا أعلم ماذا لو لم يخسر ولم يتحدث عسيري هل كان الفريق سيكمل مشواره بطبطب وليِّس يا سعادة الرئيس؟ نعم كان يحتاج لهزة ولم أكن أتمنى أن تكون خسارة، لكنها لم تكن مؤثرة بعد تعثر الهلال ولو لم تأت هذه الخسارة لطارت الطيور بأرزاقها بفارق 4 نقاط يا سعادة نائب الرئيس.
جروس طائر لا محالة، عدم خسارة الفريق لـ50 مباراة كان إنجازا لا يُسمن ولا يُغني من دوري، كان أشبه بصرح من خيال فهوى.
للمرة الألف يبتسم ويقف حظ الصدارة مع الأهلي إلا أنه يرفض العطايا، فريق سمين، جولات عدة، مجانين لم يعصوا المدرج، فارق نقطة واحدة عن المتصدر، فرص لا تتكرر كثيرا يا أهلي. إن لم تستطيعوا تحقيق الدوري فعلى الأقل فقط أقنعوا المدرج بشرف المحاولة لكي لا يلفظكم التاريخ.
يا أهلي في الأهلي البطولات تحتاج إلى رجل ملهم وهو ليس موجودا في النادي أوجدوه سريعا إن أردتم اللقب.