أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن الجسر الذي سيربط المملكة ومصر سيفتح مجالا للجميع من أبناء مصر وأبناء السعودية للسفر بطرق أحسن من الطيران ومن البحر، مشيرا إلى حرصه على العلاقات مع مصر في كل المجالات.
وكان خادم الحرمين، استقبل في مقر إقامته في القاهرة أمس، وزيرة الاستثمار بجمهورية مصر العربية داليا خورشيد، وأعضاء مجلس إدارة مجلس الاعمال السعودي المصري، ووفداً من رجال الاعمال في الجانبين.. ووجه الكلمة التالية:
أنا سعيد أن أراكم وأنتم إخوة من مصر والمملكة العربية السعودية، والتعاون مع مصر في كل المجالات يهمنا، والمجالات الحكومية، ولله الحمد سائرة على مافيه خير للجميع إن شاء الله، وأنتم كرجال أعمال أن يكون لكم علاقات بزملائكم في مصر فهذا شيء مهم، وكما قلت لكم، مصر لها علينا حقوق كثيرة، ومصر بلاد عربية إسلامية عزيزة علينا، ويهمنا أن دائما أن يكون فيه تواصل بين كل البشر فيها، من رجال أعمال إلى رجال فكر إلى مسؤولي دولة، والحمد لله علاقاتنا فيها على أحسن ما يمكن وهذه ليست جديدة.
الملك عبدالعزيز رحمه الله زار مصر .. وكان في استقباله كما تعرفون ، زارها أول مرة قابل فيها تشرشل في الفيوم ، وبعد ذلك جاءت زيارة رسمية في عهد الملك فاروق وكانت زيارة ناجحة جداً جداً والجسر الذي سيربط المملكة ومصر سيفتح مجالاً أيضاً للجميع من أبناء مصر وأبناء السعودية للسفر بطرق أحسن من الطيران ومن البحر. وأؤكد نحن حريصون على العلاقات مع مصر في كل المجالات.
لأن الحكومتين ولله الحمد بينهما تفاهم كامل وتعاون كامل وأنا سعيد أن أراكم هنا مع إخوانكم من مصر وأن يكون تعاونكم مستمراً والحمد لله وهذا فيه خير للعرب والمسلمين ، وشأن هذه الدولة من أساسها أن تجمع العرب والمسلمين وهذا واجبنا لأن المملكة قبلة المسلمين ، بيت الله ، ومهد رسول الله والحجاج والمعتمرين والزوار الحمد لله يأتون الان إلى المملكة وهم آمنين مطمئنين وهذا أول واجب علينا كذلك لما سمي ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين من عهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله إلى اليوم فهو فعلاً لأن مهمتنا خدمة الحرمين الشريفين لأنها وجهة للمسلمين في اليوم خمس مرات ولذلك أنا سعيد أن أرى إخواننا في مصر والحمد لله بينكم وبينهم التعاون.
وأكرر أن المملكة لها تعاون قوي مع الحكومة المصرية ومقابلتي كانت ناجحة وممتازة ولله الحمد ونراعي كل واحد منا ظروف الآخر .
وأكرر وأقول : أنا أرحب بإخواننا في مصر وسعيد أن أراكم معهم حتى يكون بينكم تعاون أيضاً في المصالح المشتركة.