اللقب يوضع بعد الاسم للتعريف أو التشريف أو التحقير، وقيل قديما إن اللقب دليل على صاحبه، وكان للشعراء نصيب من الأسماء الغريبة ارتبطت بهيئاتهم وأخلاقهم وصفاتهم الخَلقية والخُلقية، وأعمالهم الشعرية، ومن تلك الألقاب التي ارتبط بالشياطين والجن وأسماء الحيوانات التي يرى المحققون أنها وضعت للشهرة وتخليد بعض أسماء رموز الشعر العربي.
وانقسم النقاد في تفسير مواضع ألقاب الشعراء الغريبة، منهم من يؤكد أن ألقابهم وضعها خصومهم للتحقير، ومنهم من يعتقد أن تلك الألقاب وضعوها هم لأنفسهم، وهو ما كان دارجا في الحقب الماضية للتفخيم والتعظيم وبينهم من ذهب إلى أن ألقاب الشعراء انتزعت من القيمة الجمالية والشعرية التي وصولوا لها في إبداعاتهم.