أكد مدير شرطة الأحساء اللواء فهد زيد المطيري لـ"الوطن" أن كل ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أمس حول القبض على ساحر في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء خلال مباراة الفتح والنصر غير صحيح. وقال "لم يكن الرجل ساحرا، بل كان شخصا عاديا يحمل الجنسية السودانية دخل إلى الملعب لمقابلة صديق له بينهما موعد مسبق".
وأضاف "لم يكن الرجل يحمل في حوزته طلاسم أو سحر أو أي أشياء تعد شعوذة، كانت بحوزته أوراق عليها آيات قرآنية أشبه بالحرز، وهو مسلم الديانة".
وتابع المطيري أن الرجل البالغ من العمر 35 سنة تم تحويله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
ورجحت مصادر لـ"الوطن" أنه سيفرج عن الرجل بعد أن يكتب على نفسه تعهدا بعدم تكرار هذا العمل.
من جانبه، قال لـ"الوطن" مدير ملعب الأحساء إبراهيم المبرزي إن المشرف على بوابة مدرج الدرجة الأولى اشتبه بالرجل الذي كان مرتديا ملابس رعاة الغنم، وتوجه به إلى قسم الملاحظة، وتم تحويله إلى شرطة الأحساء للنظر في أمره.
وبين المبرزي أن الرجل لم يكن يملك أي ثقافة رياضية أو يعلم من هما الفريقان المتباريان في الملعب، ودخل الملعب قبل 11 دقيقة من نهاية اللقاء.