كنت أنتظر من الأمير عبدالله بن مساعد أن يحث اتحاد القدم على زيادة الأندية المسجلة رسميا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فسمعت حواره في برنامج كورة وهو يرغب في تقليص الـ170 ناديا القائمة حاليا.
كنت أنتظر من الرئيس العام لرعاية الشباب أن يضع هدفا للرئاسة، وهو رفع الأندية إلى ألف ناد تمارس لعبة كرة القدم، وليست أندية ثقافية اجتماعية رياضية، لكنني فوجئت برؤية سموه في تخفيف العدد الموجود، وبالتالي تقليص عدد الممارسين على مستوى المملكة!
بنظرة سريعة على بعض الدول المتقدمة في كرة القدم نرى أن عدد الأندية في جنوب أفريقيا (51944) ناديا رسميا مسجلا في الاتحاد المحلي، وفي روسيا (43700)، والمملكة المتحدة (42000)، وألمانيا (62670)، وفرنسا (21690)، وإيطاليا (20961)، وفي آسيا نجد أن أندية اليابان (13047) وأوزباكستان (15000).
تابعت مباراة في دوري الدرجة الثانية بين ناديي وج من الطائف والبدائع من القصيم وهي تحدد الصعود للدرجة الأولى وكان عدد الحضور الجماهيري (16000) مشجع، وهذا رقم إحصائي مهم لأندية الدرجة الثانية والأولى قد لا يعلم عنه من انشغل بالدوري الممتاز بالرغم من الحضور الضعيف جدا للأندية غير الجماهيرية في دوري جميل.
إنني أنتظر البحث في كيفية زيادة الأندية الممارسة لكرة القدم في المملكة والمسجلة رسميا في الاتحاد، وأنتظر زيادة عدد اللاعبين المسجلين رسميا في سجلات الاتحاد لكي نؤسس للعبة الشعبية الأولى الإطار السليم للبحث عن المواهب ورفع نوعية الخيارات من النجوم.