أفادت مصادر مطلعة بأن طفلين قتلا، بينما جرح عشرات آخرون، في الغارات التي شنتها طائرات النظام السوري أمس على ريف إدلب، مضيفة أن عدد الضحايا المذكورين ورد في حصيلة أولية، في إشارة إلى أن الرقم مرشح للزيادة. في الأثناء، واصلت المعارضة تقدمها في ريف حلب، بعد استعادتها السيطرة على منطقة معامل مخيم حندرات، مما سمح بمنع قوات النظام والميليشيات الموالية له، من قطع طريق الكاستيلو الذي يعد المنفذ الوحيد لمناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب إلى ريفيها الغربي والشمالي، مما كان سيهدد أيضا نحو نصف مليون مدني بالحصار داخل أحياء المعارضة في المدينة. وفي سياق خرق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 فبراير الماضي، قصف طيران موسكو مساء أول من أمس، مدينة سراقب في ريف إدلب، مما تسبب في سقوط قتيل وعدد من الجرحى بعضهم في حالة حرجة، وخلف دمارا في عدد من الأبنية السكنية.
الحرب ضد داعش
بينما تبحث الإدارة الأميركية خطة لزيادة عدد أفراد القوات الخاصة التي يتم نشرها في سورية، في محاولة لتعزيز المكاسب التي تحققت في الفترة الأخيرة على حساب تنظيم داعش، قال البيت الأبيض، أول من أمس، إن الرئيس باراك أوباما سيجتمع مع مجلس الأمن القومي الأربعاء المقبل، في مقر وكالة المخابرات المركزية "سي. آي. إيه" لبحث الحرب ضد الدواعش. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، في وقت سابق، إنه يعكف على بحث خيارات لتقديمها إلى أوباما بغرض زيادة القوات الأمريكية في العراق لتعزيز جهود القوات المحلية التي تستعد لشن هجوم واسع على داعش في الموصل. وعقد أوباما اجتماعات مماثلة في وزارتي الدفاع والخارجية، لبحث المعركة ضد التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سورية والعراق.
العودة إلى القريتين
يتوافد أهالي القريتين وسط سورية، إلى مدينتهم بعد أن طردهم منها المتطرفون. وكان الجيش السوري تمكن من استعادة السيطرة على المدينة، السبت الماضي، في إطار هجوم واسع بدأه بدعم جوي روسي، وتمكن خلاله من استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية، في تقدم يعد الأبرز للنظام منذ بدء موسكو حملة جوية في البلاد في 30 سبتمبر. وأوضح الضابط المتقاعد من الجيش السوري، مصطفى شبلخ، أنه عاد إلى القريتين برفقة شقيقه، تاركا أفراد عائلته في حمص، مبينا أن منزله "مدمر بنسبة 50%، لافتا إلى أن مسلحين موالين لقوات النظام يقيمون فيه حاليا ويرفضون مغادرته. ورغم الصعوبات والتحديات، يرى شبلخ أن عملية إعادة الإعمار يمكن أن تبدأ الآن.
قتلى وجرحى بانفجار في مقديشو
مقديشو: الوكالات
أفادت مصادر رسمية وشهود عيان، بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، أمس، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مطعما في أحد أحياء العاصمة الصومالية.
وقال المتحدث باسم إدارة محافظة بنادير التي تضم مقديشو، عبدالفتاح حلاني، إن الانفجار الذي استهدف مطعما في حي بياني، أسفر عن سقوط ثلاثة مدنيين قتلى، إلى جانب خمسة جرحى. في السياق ذاته، قال شهود عيان إن السيارة المفخخة كانت متوقفة مباشرة خارج المطعم، وكان الانفجار قويا جدا، مضيفين أنهم رأوا جثثا عدة، منها جثة طفل.