لعبة كرة القدم منتشرة في أنحاء العالم، وطبيعة الغالب ومغلوب مثيرة للنزاع بين اللاعبين والمشجعين، وها نحن نرى ونسمع كل يوم ما يحدث من قتل وإصابات وتدمير بسبب هزيمة فريق لآخر، وبالأمس قرأنا وسمعنا الذي حصل من تشابك بين فريقين من مشجعي اللاعبين أدى إلى قتل شخصين وجرح 54 في منافسة كروية خارجية، مما يؤكد أنه لا بد من إثارة الأعصاب بين اللاعبين والمشجعين، وستكون نتائجها مؤلمة تخرج الرياضة عن مضمونها، والتي من المفروض أن تغلف تلك اللعبة بها، وما يقوم به أحيانا اللاعبون المنتصرون أو مشجعوهم من إساءة الأدب في الشوارع والميادين كالإساءة للمارة وتخريب أو نهب المحلات تابع لتلك النتائج الوخيمة، بعد هذا أقول: يجب على أنديتنا الرياضية الالتزام الحقيقي بأنظمة اللعبة مهما تجاوزها المتجاوزون ذو الأعصاب المنفلتة، ليتحقق الغرض من تلك اللعبة وتتحقق الأهداف المطلوبة من الرياضة، كما ويجب أن يتجنب لاعبونا في مختلف الأندية التصرفات المخلة بالآداب أو الممارسات المنبوذة، لأن هناك من الشباب من يتخذهم مثالا لهم، كوضع الوشم والرسومات على الأيدي والأذرع، أو عمل القصات التي تخالف ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، وعلى المصورين ألا يلتقطوا صورة اللاعب الذي يقوم بأفعال مقززة.