شهد سوق الأسماك بمحافظة ينبع انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الأسماك لامس الـ 30 % وعادت على إثرها أسعار السمك بأنواعه إلى طبيعتها بعد انخفاضها تدريجيا خلال الأيام الماضية منذ اعتدال الأجواء.
ورصدت "الوطن" إقبالاً من المستهلكين من مواطنين ومقيمين في سوق السمك بينبع لشراء أنواع مختلفة من الأسماك المفضلة لديهم، مستغلين وفرتها وعودة أسعارها بعدما شهدت ارتفاعاً خلال فترة التقلبات الجوية وصلت أسعارها إلى الضعف.
كثرة العرض
أشار البائع مصطفى سيف إلى أن سعر كيلو الناجل بلغ 120 ريالا بعد أن كان يباع بـ 180 ريالا، بينما وصل سعر الشعور إلى 50 ريالًا بعد أن كان سعر الكيلو 75 ريالا، وبلغ سعر الجمبري 100 ريال للكيلو بعد أن كان بـ130 ريالًا في حين وصل سعر الحريد إلى 90 ريالا للكيلو بعد أن كان بـ120 ريالا بحسب العاملين في السوق المركزية.
يأتي هذا الانخفاض نتيجة توافر كميات كبيرة معروضة من الأسماك، والذي عزاه صيادون إلى استقرار الأحوال الجوية خلال الأيام القليلة الماضية.
المعدلات الطبيعية
قدر خبراء ومتعاملون في سوق الأسماك بينبع نسبة تراجع أسعار الأسماك حتى نهاية الأسبوع الماضي بنحو 30% مقارنة بالمستويات خلال الأيام القليلة الماضية متوقعين عودة الأسعار إلى المستويات السابقة، خصوصا مع تحسن حالة الطقس وعودة مراكب الصيادين إلى البحر مرة أخرى.
وذكر عدد من البائعين في سوق الأسماك أن عودة أسعار الأسماك إلى معدلاتها الطبيعية جاءت بعد تحسن الطقس ونزول الصيادين إلى البحر وعودة إمدادات السوق بجميع أنواع الأسماك والجمبري.
وفرة في الأنواع
أشار البائعون إلى أن موجة البرد خلال الشهرين الماضيين منعت الصيادين من النزول إلى البحر، مما رفع الأسعار نتيجة قلة المعروض وارتفاع الطلب، ولفت البائع صابر الشريف إلى أن الانخفاض طال جميع الأنواع على الرغم من الإقبال الكبير من الزبائن ومطاعم الأسماك.
وقال المواطن طلال السناني إن الفترة الحالية تشهد وفرة في أنواع الأسماك، نظراً لتحسن حالة الجو واستقرار البحر، مما يؤدي إلى انخفاض في أسعار الأسماك بنسبة كبيرة، خصوصاً في نصف الأسبوع، الذي يقل فيه الطلب.
وقال السناني إن أسعار الأسماك معقولة نوعا ما مقارنة بالأشهر الماضية التي تضاعفت فيها الأسعار.