قال الكاتب مونس شجاع إن كتابه "دعني أشجع فريقي بروح رياضية" رأى النور بعد ما يقارب ثلاثة أعوام من الجمع والبحث والتحليل والدراسة عن ظاهرة التعصب الرياضي الذي أصبح يشكل خطرا على الرياضة والمجتمع.
فقد تتبعت خلال تلك الفترة الكثير من الوسائل الإعلامية وملاحظة أي مؤشرات عن التعصب الرياضي وعرض تلك الملاحظات وتحليلها، ويمكننا القول إنه لا يوجد تعريف واحد متفق عليه للتعصب الرياضي فهناك من يعرفه بأنه الإفراط والمبالغة في حب فريق معين بصورة تتغلب فيها العاطفة على العقل، بينما يعرفه موقع ويكيبيديا هو كل حالة تطرف في الآراء لصالح ناد رياضي ضد ناد آخر من الدولة أو المنطقة نفسها وعادة ما يكون مصحوبا بالإساءة والاستهزاء والسخرية والاتهامات والتجريح غير المبرر، ما يقضي على جمال الرياضة والتنافس الشريف. يذكر أن الكتاب الذي عرض في معرض الرياض الدولي للكتاب الأخير في مارس الماضي، تكون من خمسة فصول، تناولت مفهوم الرياضة، ونظرة الإسلام للرياضة، مع استعراض لأهم الرياضات الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولعل الجانب الرئيس في الكتاب هو علاقة التنشئة الاجتماعية بوعي الأفراد ونظرتهم تجاه الرياضة والتعصب الرياضي.