في ظل الارتفاع الهائل في مبيعات الهواتف الذكية، واستعداد الهند لتعميم خدمة الدخول إلى الإنترنت عبر الجيل الرابع، تأمل صناعة السينما والتلفزيون الهندية في أن تدر سهولة استخدام الهواتف الذكية في تحميل الأفلام والمسلسلات عائدات على الصناعة، والتغلب على مشكلتي القلة المؤسفة في عدد دور السينما بالبلاد، وتفشي عمليات القرصنة التي تساعد على سرقة الأفلام.
ولا يوجد في الهند سوى ما يقرب من 10 آلاف دار للسينما، رغم أن عدد سكانها يبلغ 1.3 مليار نسمة، في حين توجد في الولايات المتحدة 120 ألف دار.
يذكر أن بوليوود تجذب مئات الملايين من العشاق، لكنها تدر عائدات أقل من المنتظر، خصوصا أنها تعد واحدة من أضخم صناعات السينما في العالم.