جسد الفنان الفلسطيني رأفت أسعد 42 عاما، أثر الاحتلال الإسرائيلي على البيئة الفلسطينية بمعرض فني أطلق عليه اسم "التفاف".

وافتتح المعرض أمس بـ"جاليري ون" بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بحضور عدد من المهتمين والفنانين والمثقفين.

ومن المقرر أن يستمر المعرض، الذي يضم 16 لوحة، حتى 19 أبريل الجاري.

وقال أسعد: "المعرض هو إعادة الصياغة لمعرض مرج ابن عامر، يظهر الفعل الإنساني والتغيرات التي أحدثها بالطبيعة، وتأثير الاحتلال عليها، والذي افتتح الطرق الالتفافية للمستوطنين متجاهلا الطبيعة، فما يهمه وجود طرق آمنة لهم".

واللوحات المعروضة تسجل مشاهدات "أسعد" للطبيعة الفلسطينية والتغيرات التي حدثت عليها، خلال تنقله بين مدينتي نابلس مسقط رأسه، ومدينة رام الله حيث يسكن.


طرق التفافية

وكانت السلطات الإسرائيلية بدأت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 بشق طرقات تخدم المستوطنين، أطلق عليها الطرق "الالتفافية"، على حساب الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أسعد: أيضا بات لدى الفلسطيني مصطلح "اللفة" وهي سلوك الفلسطيني طرقات بديلة لتخطي الحواجز العسكرية الإسرائيلية للوصول إلى مكان سكنه أو عمله.