المدرب المغمور آنجوس الذي عرفته الكرة السعودية منتصف مارس 2007 وصاحب تعيينه في تلك الفترة جملة انتقادات كثيرة طالت اتحاد القدم بحجة أن الصقور الخضر أكبر من أن يقودهم اسم تدريبي لم تتجاوز خبراته العملية مواسم عدة قضاها مع أندية برازيلية مغمورة نجح في تغيير المعادلة وحقق نجاحات لافتة لوت إليه الأعناق.

تجربة أولى

ابن الـ59 عاما صاحب طموح مختلف، حيث بدأ مسيرته مع الأخضر السعودي معيدا توهجا فقده الشارع الرياضي، راسما على المستطيل الأخضر جملا اعتراضية أدهشت كل من اعترضوا تعيينه وقللوا من إمكاناته ومؤكدا أن السيرة الذاتية ليست كل شيء إن لم يصاحبها طموح وهدف.

أدخل المغمور أنجوس الفرح في منازل السعوديين خلال نهائيات كأس أمم آسيا 2007 وغادر الأخضر ميدان البطولة بمستوى مشرف أعجز من خلاله الكمبيوتر الياباني في مجاراة الموهبة السعودية وصاقلها الحقيقي، ومنذ ذلك اليوم لم تطأ أقدام لاعبي الأخضر السعودي أي منصة تتويج حتى اليوم.

العودة مجددا

عاد آنجوس بعد ثماني سنوات إلى صخب الكرة السعودية، ومنذ البدايات حقق مع ناديه الجديد نجران ما عجز عنه الآخرون، حينما أذاق الراقي أول خسارة في الدوري منذ الموسم قبل الماضي وهزم العالمي حامل اللقب، واستطاع بموهبته التدريبية إعادة المارد إلى الأضواء في مناطق الدفء والهروب من مقصلة الهبوط التي لا ترحم.