أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن مصلحة الجمارك السعودية من أقوى الجهات الحكومية، لصد الشرور عن الوطن الغالي من مخدرات ومواد ممنوعة وأجهزة تضر البلاد وتمس أمنها. وأشاد الأمير فيصل بجهود الجمارك السعودية وتطورها، واصفا جهودها بالنقلة النوعية.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الأسبوعية مع المواطنين، التي أقيمت في قصر التوحيد بمدينة بريدة أول من أمس حيث أوضح أن الجلسة خصصت لمناقشة الجهود الجبارة التي تقوم بها الجمارك، لمنع كل ما يمس الوطن والمواطن من ضرر، وتوضيح الخدمات والإمكانيات التي تقوم بها الجمارك.
وقال: "نفتخر بذلك إذ إن دولتنا تحصن قبل أن تحصل في العمل الجمركي، حماية لوطننا ومجتمعنا من الغزو الفكري والمخدرات الذي يهدد أمن وعقيدة بلادنا، ولصد كل ما يمس أمن وأمان الوطن"، مهنئا نفسه والجميع بهذا المرفق المكمل لأمن الدولة. إثر ذلك، قُدم عرض مرئي استعرض جهود الجمارك في حماية الوطن والدفاع عنه، ثم ألقى المدير العام لإدارة القيود والمخاطر بمصلحة الجمارك عبدالمحسن الشنيفي كلمة تناول فيها مهام وجهود الجمارك في دعم اقتصاد الوطن، مشيرا إلى أن الإدارة أنشأت منظومة حديثة في عمل الجمارك، تعتمد على قواعد وهي: شهادات المطابقة، والمختبرات الخاصة، والشركات الاستشارية التي تتعاون مع الجمارك.
وبين الشنيفي أن الجمارك السعودية تنفرد على مستوى دول المنطقة بتجهيز جميع منافذها بأجهزة المسح الإشعاعي لفحص السلع والواردات في وقت لا يتجاوز نصف دقيقة، مفيدا بأن الجمارك استشعرت الحركة الحالية في التجارة الإلكترونية حيث أنشأت وحدة التجارة الإلكترونية، ومتابعة المواقع وآلية خروج هذه البضائع من بعض الدول حتى وصولها للمملكة.