في حين استبشر سكان حي عودة المجاورون لحجز المرور بالعبارة الصغيرة التي نفذتها أمانة الطائف على امتداد شارع زيد بن حارثة المتفرع من شارع الستين للمرور من تحت طريق الملك عبدالله الجديد، والوصول إلى حيهم وحجز المرور، رغم أن العبارة لا تسمح إلا بمرور السيارات الصغيرة جدا، عزلت الأمطار الحي عن شهار وجرفت الطريق المجاور للعبارة وحولته إلى منطقة وعرة لا يمكن السير عليها بالمركبات، وأصبح الدخول إلى الحي أو حجز المرور مصدر معاناة للسكان لعدم وجود مدخل رئيس.
عبارة للسيول
أمانة الطائف التي لم تحرك ساكنا تجاه إعادة وضع مداخل العبارة، ذكرت على لسان متحدثها الرسمي إسماعيل بن إبراهيم، أن العبارة المذكورة أقيمت لتسهيل تدفق مياه الأمطار والسيول بالموقع، وليس لعبور السيارات، وأنها أوجدت دورانات بطريق الملك عبدالله حتى يمكن للسيارات الانتقال من جانب إلى آخر بيسر ودون خطورة على الأرواح. وقال حسن الثقفي من سكان الحي، إن شارع زيد من حارثة شارع حيوي، وتقع عليه 3 مدارس، وإن العبارة المنفذة للشارع من تحت طريق الملك عبدالله تعتبر المدخل الرئيس للحي، ولكن صغر حجمها أعاق الاستفادة منها بشكل كبير، إلا من بعض السيارات الصغيرة التي لا يصل ارتفاعها إلى مترين، تستطيع المرور منها بكل يسر وسهولة.
غياب الدراسات
أما حميد السفياني فأوضح أن مدخل العبارة تأثر كثيرا من جراء هطول الأمطار، ما أدى إلى صعوبة مرور السيارات الصغيرة بسهولة، كما أثر على المتجهين إلى حجز السيارات التابع لمرور الطائف الواقع في الجهة الأخرى.
وقال أبومشهور -صاحب سطحة لنقل السيارات- إن من نفذ طريق الملك عبدالله لم يجر دراسات كافية على المنطقة أو الشارع الحيوي الذي يمر من تحته، كون هذا الشارع هو مدخل لحجز السيارات، وأيضا يوصل إلى الأحياء الغربية لطريق الملك عبدالله، وكان من المفترض عمل جسر بدلا من العبارة الحالية التي ستزيد أعباءها في قادم الأيام.